شيخ الأزهر يدعو لحقن الدماء ويستشهد بالأحاديث

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

أعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن خالص دعواته بأن يكشف الله عن أمتنا وعن العالم كله ما نزل بساحتِه من حروب وقحط ووباء وغلاء، وأن يوفق ولاة الأمور والعلماء والحكماء إلى بر السلام والأمان، وحقن الدماء التي حرمها الله تعالى من فوق سبع سماوات.

ودعا شيخ الأزهر في كلمته بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى حقن الدماء التي حرمها الله من فوق سبع سماوات، وحذّر من سفكها رسولُه ﷺ في قوله: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ»، وقولِه: «أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلاةُ، وأَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّمَاءِ»، وقولِه: «لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِن؛ لأَكَبَّهُمُ اللَّهُ فِي النَّارِ»، وقولِه: «إذَا التَقَى المُسْلِمَانِ بسَيْفَيْهِما فَالقَاتِلُ والمَقْتُولُ في النَّارِ، قيل: يا رَسولَ اللَّهِ، هذا القَاتِلُ، فَما بَالُ المَقْتُولِ؟ قالَ: إنَّه كانَ حَرِيصًا علَى قَتْلِ صَاحِبِهِ».

وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن ما يرتبط بليلة القدر التي هي خير من ألف شهر هو عبادة الدعاء وإلتجاء المسلم إلى ربه وتضرعه إلى الله تعالى في كل أموره.

وأضاف شيخ الأزهر الشريف خلال كلمته باحتفالية مصر بليلة القدر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه قد يظن كثيرون أن عبادة الدعاء هي عبادة ثانوية، وأن العبد مخيرًا بين أدائها وتركها، وكل ذلك ظن خاطئ مصدره الغفلة عن موارد الأمر والنهي في القرآن الكريم.

وأوضح شيخ الأزهر الشريف، أن الدعاء عبادة مأمور بها في آيات الله في القرأن الكريم، «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ».