وزير الخارجية الأمريكي يتجنب الإشارة إلى مرتكب جريمة هيروشيما وناجازاكي

 وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن القنابل التي أُلقيت (حسب تعبيره) على هيروشيما وناجازاكي بأنها "غير مسبوقة من حيث الدمار والمعاناة الإنسانية".

جاء ذلك في تصريح صحفي له من اليابان، خلال مشاركته بالاجتماع الوزاري بكارويزاوا لوزراء خارجية مجموعة الدول السبع في الفترة من 19-21، حيث تعمد الوزير الأمريكي عدم ذكر "من" قصف اليابان، وقال: "نحن، دول الـ G7، نظل ملتزمين بالحفاظ على جهود نزع السلاح، وعدم الانتشار وتعزيزها من أجل بناء عالم أكثر استقرارا وأمنا. وسيتم التطرق إلى هذا أيضا على أعلى مستوى في اجتماع هيروشيما، التي، جنبا إلى جنب مع ناجازاكي، تمثل تذكيرا قويا بالدمار غير المسبوق والمعاناة الإنسانية الهائلة التي عانى منها شعب اليابان نتيجة القصف النووي عام 1945".

اقرأ أيضا: بلينكن يؤكد التزام مجموعة السبع بمواجهة مختلف التحديات

في الوقت نفسه، وردا على سؤال صحفي بالتعليق على أن عددا من سكان هيروشيما وناجازاكي اليابانيين، بمن فيهم المتضررون من التفجيرات النووية، يطالبون بزيارة رؤساء دول مجموعة السبع، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، والسؤال الذي تلاه بشأن ما يمكن أن يقوله بلينكن لهؤلاء، لم يذكر الوزير الأمريكي خلال خطابه مطلقا عمّن قام بقصف المدن اليابانية بالضبط، ولم يقدم اعتذارا.

وكان الجيش الأمريكي، في 6 و9 أغسطس من عام 1945، ألقى قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين، ومات جراء الهجوم 140 ألف شخص في هيروشيما و74 ألفا في ناجازاكي، حيث كانت الغالبية العظمى من ضحايا القصف من المدنيين.