من فاعلية القيامة أنها أنارت بنورها على العالم كله ، وبذلك صارت القيامة ليست قريبة فقط من واقع الإنسان ، بل حاضرة معه وفيه ، بل وإن جذورها صارت مغروسة فى طبيعة الإنسان المولود من الماء والروح ! وهذه الجذور هى التى تؤجج فى القلب لهيب الحنين إلى الوطن السماوى .