في كثير من الأحيان قد تتأثر حياة الشخص بشكل مباشر بالطريقة التي نشأ بها خلال مرحلة الطفولة ، ربما قد يكون نسي ذلك، أو تجاهل بعض الذكريات، ولكن إذا تم إهماله كطفل، أو تمت معاملته بشكل سيئ، أو لم يعط له الدعم الكافي أو الاهتمام عندما كان في حاجة إليه، فمن المحتمل أن يكون له بعض العواقب الوخيمة التي تؤثر على شخصيته من تدني احترام الذات إلى مشكلات التعلق .
وعلى الرغم من تجاوز تلك الأزمات، فإنه علامات تشير إلى تعرض الشخص إلى طفولة غير سعيدة، بحسب موقع « boredpanda»، وهي كالتالي:
إقرأ أيضا|السمنة في مرحلة الطفولة تشكل خطرا على شرايين الأطفال في وقت لاحق
1- الخوف دائما من كون الناس غاضبون منه.
2- المبالغة في المشاركة على الرغم من عدم وجود سابق معرفه بالشخص وعدم معرفته لفترة طويلة، أو العكس.
3- وجود صعوبات في الثقة، وتدني احترام الذات، والمخاوف من إطلاق الحكم عليه.
4- تكيف الشخص على أن يكون منسجمًا بشكل كبير مع التغييرات الصغيرة، التي تشير إلى السلبية والاستقلال المفرط والاعتماد على النفس.
5- عدم الرغبة في تلقي الاهتمام، وعدم التقاط الصور، وعدم الاهتمام بالتواجد على ساحة وسائل التواصل الاجتماعي، وتجاهل الاحتفال بأعياد الميلاد، وعدم الحاجة إلى أي كلمات لطيفة، هو فقط يكتفي بوجوده.
6- غير قادر على مسامحة نفسه على الأخطاء الصغيرة.
7- الشك في تصرفاته إذا تصرف بالطريقة الصحيحة أم لأ.
8- الخوف من الصراع لدرجة تجنبه بأي ثمن، نظرا لتأكده من أنه إذا حدث ذلك، فسوف يكرهه الشخص.
9- الميل المفرط في إرضاء الناس في كثير من الأحيان.
10- عدم القدرة على تكوين العلاقات والحفاظ عليها، وجود ذاكرة قليلة قد تكون معدومة لطفولته، اضطرابات الأكل، الاكتئاب، القلق الاجتماعي، التحولات العاطفية الشديدة، مشاكل التعلق، الإرهاق المستمر، ردود الفعل القوية غير المبررة تجاه المحفزات الاجتماعية، قلق الانفصال، مشاكل الجهاز الهضمي والمضاعفات.
