أحمد عبد الله: خناقة «جعفر العمدة» مع «كارم» سبب شهرتي

الممثل الصاعد أحمد عبد الله
الممثل الصاعد أحمد عبد الله

محمد بركات

استطاع الممثل الصاعد أحمد عبد الله الذي يجسد شخصية كارم فتح الله بمسلسل جعفر العمدة، جذب انتباه قطاع كبير من المشاهدين خلال الحلقات الأولى من المسلسل .

بدأ أحمد عبد الله مشواره العملى طبيبًا، ثم عمل مقدم برامج قبل دخوله عالم التمثيل، حيث قدم برنامج طبيب الحياة، وبعدها بدأ يفكر في حلمه في التمثيل، حيث شارك في العديد من المسلسلات من بينها نسل الاغراب، اللهم إني صايم، علامة استفهام، حتى قدم بصمته الأشهر بشخصية كارم.. ليكشف خلال حوارنا معه كيفية تحضيره للشخصية، وكواليس مشهد المشاجرة مع محمد رمضان، ومشهد انتقام ثريا، مع مي كساب، وردود الأفعال حولها.

حدثنا فى البداية عن كواليس اختيارك فى مسلسل جعفر العمدة ؟

البداية كانت بترشيح من المخرج محمد سامي، وهى بالتأكيد فرصة كبيرة العمل مع مخرج كبير مثله في مسلسل للنجم محمد رمضان، وهذا يعتبر حلم لأى ممثل، فقرأت السيناريو والشخصية ومن ثم وافقت على تجسيدها مع كوكبة من النجوم الذين كانوا معي في المسلسل.

كيف استعددت لشخصية كارم فتح الله ؟

أهم ما يميز العمل مع محمد سامى، أن جميع الممثلين يكون معهم نص الـ30 حلقة كاملة قبل بدء التصوير، فيستطيع الممثل دراسة الشخصية بشكل جيد بكل أبعادها وتحولاتها وهذا شئ مهم جداً، شخصية كارم فتح الله، شخصية صعبة جداً، مكتوبة بشكل رائع، شخصية لها متناقضات وتحولات كثيرة فى أحداث المسلسل، دور “كارم” كان بالنسبة لى تحدى كبير، حاولت قدر الإمكان قراءتها جيدا، ومذاكرتها بشكل كبير بالتنسيق مع محمد سامي مخرج العمل من أجل إخراجها بالشكل الأمثل.

وكيف استقبلت ردود الأفعال عن دورك ؟

سعيد جدًا أن العمل نال إعجاب الجمهور المصرى والعربى، فلم يسبق لي النجاح أو الانتشار بهذا الشكل، وهو ما توقعه فريق عمل المسلسل بأن الشخصية ستنتشر بشكل كبير، وكانت لدي ثقة في المخرج محمد سامي فهو قدم وجوه كثيرة فى الدراما لا تنسى، وأيضا محمد رمضان فهو لديه جمهور كبير، سعيد جدا بإشادات الجمهور بدورى وعلى المسلسل بشكل عام، وعلى أدائى التمثيلى.

وما هو ما أصعب مشهد لك فى المسلسل ؟

كل مشاهد المسلسل كانت صعبة، لكن أكثرها صعوبة هو مشهد المشاجرة بين “جعفر العمدة” و”كارم”، كان مرهقا جدًا، فكنا نصور 12 مشهدًا في اليوم، ولكن هذا المشهد استغرق يومًا كاملًا، بسبب إعادة المشهد، ليكون في النهاية مشهد دقيقة ونصف، ورفضت وجود دوبلير في هذا المشهد، لأن الشيء الحقيقي يشعر به الناس، لذلك نجح المشهد في تصدر الترند، أيضاً من أصعب المشاهد مشهد انتقام “ثريا” من “كارم فتح الله”، وتكمن صعوبته في كيفية جعل “كارم” محرج، لأن أمرأة ضربته “بالشبشب” أمام المنطقة كلها، وكان يجب أن اندمج في هذا المشهد تمامًا، وأفصل شخصية “كارم” عن شخصيتي.

كيف كانت كواليس العمل مع محمد رمضان ؟

“جعفر العمدة” هو أول تعاون بيننا، فهو على المستوى الإنسانى شخص محترم ومتواضع جدًا وأشكره على دعمه ومساندته للجميع، فلم يبخل على أحد بأى شئ، ودئمًا ما يجبر بخاطر المحيطين به.

ما الذى يميز محمد سامى عن غيره من المخرجين ؟

محمد سامى كاتب موهوب، يستطيع صنع قصة متكاملة الأطراف، فاهم لطبيعة الناس، لديه مساحة من المشاعر الإنسانية الكثيرة يستخدمها فى كتاباته، ليضحكك ويبكيك، شاطر جدًا فى قيادة فريق عمله ويشعره بالأمان، و يمتلك موهبة مشاهدة المنتج النهائى الذى يصنعه قبل أن يعرض على الشاشة، فهو أضاف لى الكثير فى تقنيات الممثل، فأول تعاون معه كان من خلال مسلسل “نسل الاغراب”،  وهو سبب شهرتى ومعرفه وحب الناس لى، لأن كل من يعمل معه يظهره فى أحلى صوره ويظهر ذلك للمشاهد.

ما سبب دخولك الوسط الفنى رغم عملك فى الأساس طبيبًا ؟

أعمل طبيبا بشريًا، وكان لدي حلم التمثيل منذ أن كنت طالبًا، وكنت أشارك فى النشاط الفنى للكلية، لكن لم تتاح لي الفرصة في البداية، وبعد تخرجي من قدمت برنامج طبى، وكان الغرض من البرنامج أن يصبح وجهي مألوفا لدى الجمهور، هذا ما ساعدنى على دخول الوسط الفنى وحضرت العديد من ورش التمثيل واتجهت بعدها إلى هذا المجال، وفي البداية كنت أقدم الأدوار الطبية فقط، ولكن بشخصيات درامية، وتوالت الأعمال الدرامية واختلفت الشخصيات حتى قدمت شخصية “كارم” في “جعفر العمدة”.

وكيف توازن بين عملك الفنى وعملك كطبيب ؟

التمثيل هو الشئ المهم بالنسبة لى، وأنظم مواعيد عملى كطبيب فى عيادتى الخاصة حسب وقت التصوير.

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ 13/4/2023

اقرأ أيضًا.. إيمان العاصي: مش هسمح لحد يظلمني بعد «جعفر»