عاجل

كنوز|أكاذيب النجوم بالجملة!

النجمة مديحة يسرى
النجمة مديحة يسرى

قالت النجمة مديحة يسري، في تصريحات سابقة لها، ما زلت أتذكر كذبة واحدة ارتكبتها - في غیر شهر أبريل - ولن أنساها، فقد حدث أن كنت ألهو بسوار والدتي الذهبي أثناء غيبتها، فلما حضرت لم أستطع وضعه في مكانه من الدولاب، فأخفيته في حقيبتي الصغيرة ريثما تحين الفرصة لرده".

وتابعت: "يشاء سوء الطالع أن أنسى هذه الحقيبة في الترام في اليوم التالي.. وتفقدت والدتي سوارها الثمين ولم تجده، وسألتني عن معلوماتي عن السوار فكذبت عليها وقلت لها اننى لا أعلم عنه شيئا فاتهمت في الحال خادمنا العجوز بسرقته.. ووصل الأمر إلى البوليس الذي فتش منزل الخادم فعثر فيه على أشياء بسيطة مسروقة من بيتنا اعتبرت قرائن كافية لتدخل النيابة وتحويله إلى القضاء الذي حكم عليه بالحبس شهرا، وقضى المسكين مدة الحبس وخرج دون أن نرى وجهه. ولكنني كنت اشعر دائما بوخز شديد في ضميري بسبب الكذبة التي ارتكبتها في صغرى، حتى التقيت به بعد سنوات فكفرت عما فعلته بأن أجزلت له العطاء ، وألحقته بعمل حسن ظل فيه سعيدا حتى مات.. رحمه الله وغفر لي كذبتي !».

كذبتان 

وقالت النجمة ماجدة: "هما كذبتان كبيرتان أرويهما هنا.. أكبرهما أننى عندما هويت التمثيل السينمائي وعقدت عزمي على أن أصبح ممثلة على الشاشة البيضاء رأيت أن أنفذ هذا العزم في خفاء وتكتم شديدين لئلا تثور ضدي عائلتي وتحبط آمالي العذبة، فاضطررت إلى أن أكذب، فكنت أقضى الوقت في الاستديو في العمل، وعند عودتي آخر النهار أقول أننى كنت في المدرسة.. واستمرت هذه الأكذوبة وقتاً طويلاً حتى افتضحت".

أما الكذبة الثانية، فقد حدثت عندما زارني ضيوف وكنت متعبة، فقلت للخادمة أن تخبرهم بتغيبي في الاستديو بعد أن تكرمهم بشراب القهوة في الصالون ولكن عند شروع الضيوف في الانصراف، حضرت والدتي من الخارج ورأتهم فصاحت بأعلى صوتها: "الحقي يا ماجدة قابلي الضيوف لحسن خارجين !... وكان مأزقاً حرجاً وقعت فيه .. !"

ثلاث أكاذيب

وقالت وداد حمدي: "في حياتي ثلاث كذبات أكبرها انني تشاجرت وأنا صغيرة مع فتاة فعضت ذراعي عضة شديدة أسالت دمی، فلما سألني أبي عن سبب الجراح التي في يدي، خفت منه وكذبت عليه، وقلت: أن كلبا عضنى فكانت النتيجة أنهم حقنوني بالمصل المضاد لمرض الكلب وتعذبت كثيرا بسبب كذبتي حتى كدت أموت بتأثير الحقن".

وثانيها عندما كان عمري ثماني سنوات، فقد أعطيت بائع فول سودانی "نكله" وبعد أن باعني بها الفول انتهزت فرصة انشغاله بالبيع وقلت له: «فين الباقي ..؟»، فقال: «باقي ايه ؟».. فقلت: «باقي النصف فرنك، فتغيظ الرجل وخرج من دكانه وقال لي!.. تعالى خدى الباقي.. فلما تقدمت إليه: "أعطاني صفعتين شديدتين، وقال: "إياك أن تعمليها مرة ثانية».. فجريت من أمامه.. ولم أعملها بعد ذلك في حياتي.. !".

أما الكذبة الثالثة فقد حدثت وأنا كبيرة، إذ ارتطم أحد الممثلين الكومبارس في الاستديو بنجفة لعينة كانت على الأرض فتهشمت وكنت أنا الوحيدة شاهدة الحادث ، فلما جاء المخرج غضب لتكسير النجفة وسأل من الفاعل فكتمت الشهادة، وكذبت، وأنكرت اننی رأيت أى شيء.. فكانت كذبة من أجل الخير، دفعتني إليها الشفقة على الممثل « الغلبان » لئلا يصيبه الأذى!". 

أربع أكاذيب

وقالت النجمة شريفة ماهر: "ارتكبت أربع أكاذيب لا بأس بها . أولها وأنا صغيرة.. أكلت فاكهة كانت معدة لعشاء أبي وأتهمت أختي الكبيرة بأكلها.. فأكلت المسكينة بسبب ذلك علقة "شهية"!. 

وثانيها في صغرى أيضا فقد أخذت القسط الثاني لمصروفات المدرسة وأضعته في شراء الشيكولاتات والبنبونات وركوب البسكليت وكذبت على أهلي وقلت أن الإيصال فقد منى.. فلما انكشف كذبي عوقبت بالضرب المتكرر في البيت وفى المدرسة مما لا أنساه مدى الحياة.

والكذبة الثالثة وأنا كبيرة.. فقد حدث انني وجدت ورقة بخمسة جنيهات وضعتها والدتي بداخل دفتر التليفون، فأخفيتها منها، ولما سألتني عنها.. تجاهلت الأمر ثم غادرت البيت وخرجت . وعند حضوری وجدت كل غرف البيت منسقة ومرتبة بشكل غير عادي. فعرفت أن الوالدة فتشت في كل مكان عن الورقة المالية، وقلبته ثم أعادت ترتيبه بهذا النظام الجميل ففرحت للنتيجة الحسنة التي أثمرتها الكذبة وأعادت النقود للوالدة !. وبقيت الكذبة الرابعة عندما اعترضني بعض السيدات في الطريق وسألتني : «مش حضرتك شريفة ماهر ..؟ فقلت لهن: «أبدا أنا بس أشبه لها.. أنا مدام مزراحى.. يلزم خدمة».