الموت في روشتة الطبيب.. نكشف سر «عشبة الأشواجندا» القاتلة| خاص

عشبه الاشواجندا 
عشبه الاشواجندا 

انتشرت مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، للتحذير من عشبه "الاشواجندا"، خصوصًا وأن معظم الأطباء يقوموا بوصفها لمرضاهم الذين يعانون من الأرق أو الإجهاد، ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أضرار عديدة لتلك العشبه.

من جانبها، أكدت د. إكرام إدريس علي، استشاري التغذية العلاجية بالمستشفيات التعليمية، في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن عشبه الاشواجندا أو الجنسنج الهندي هو هي إحدى النباتات التي استخدمت في الطب الهندى البديل وشرق أسيا لمعالجة الأرق والإجهاد والقلق والتوتر العصبي، وللأسف انتشرت في عالمنا العربي مؤخرا بسبب إنها تعالج الضغوط النفسية. 

عشبه الاشواجندا

عشبه الاشواجندا ودواعي الاستخدام: 

وأضافت د. إكرام: «لا ننكر بأن العشبة لها بعض الفوائد مثل أنها مضادة لبعض أنواع الأورام ومضادة للأكسدة وتحسن كفاءة الجهاز العصبي والغدد الصماء وانتشر استعمالها مؤخرا لكونها منشط جنسي للنساء والرجال بصفة خاصة لرفعها لمستوى هرمون التستسترون فتحسن حركة وطاقة الحيونات المنوية». 

اقرأ ايضا|استشاري تغذية توضح الأطعمة المناسبة لمرضى جرثومة المعدة في رمضان 2023

وتابعت د. إكرام :«ولكن الجرعات يجب إلا تزيد عن 2 جرام، وأحيانا تساعد عشبه الاشواجندا تقليل نسبة الكولسترول والسكر بالدم والضغوط النفسية الناتجة من زيادة الوزن لأنه يقلل من إنتاج الكورتزون وينشط المناعه الذاتية وقد يحسن التهاب المفاصل وتساعد على إنقاص الوزن لرفعها مستوى الأكسجين المغذى للعضلات خاصة مع ممارسة الرياضة وتقلل مقاومة الأنسولين بالجسم واسترخاء العضلات فتئودي إلى نوم هادئ».

عشبة الاشواجندا فيها سم قاتل وتلك أهم موانع استخدامها: 

 وحذرت د. إكرام، من موانع الاستخدام لعشبة الاشواجندا: «من أهم موانع الاستخدام كونها غير آمنة مع الحمل حيث أنها تؤدى إلى الإجهاض». 

وتابعت: «كذلك يحذر استخدام لعشبه الاشواجندا أكثر من 3 أشهر، حيث أنها تؤدى إلى اضطراب بالجهاز الهضمي في صوره قيئ وتهيج وقرحه جهاز هضمي وأمراض الكبد، وينتج عنها ضر بالغ لأمراض المناعة مثل الذئبة الحمراء والروماتويد ومرضي التصلب المتعدد "آلام اس" حيث تحفز جهاز المناعة».


 اقرأ ايضا|«خبير نفسي» يوضح معلومات غريبة عن اضطراب الهستريا القطبية

أضافت خبيرة التغذية قائلة: «من أضرار هذه العشبة أنها صعب التحكم في المقدار الذي تقوم به بخفض معدل السكر فقد تؤدى إلى هبوط شديد وتعرض حياة المريض للخطر وأيضا تسبب تحكم غير منضبط لتنشيط الغده الدرقية فيصعب معها ضبط أدويه الغدة، قد تؤدى إلى خفض الضغط الجسم وحدوث إغماء». 

واختتمت د. إكرام كلامها قائلة: «لذلك يفضل إشراف طبي بعد اجراء التحاليل والفحوص والمتابعة الطبية وعدم تخطي الـ3 أشهر بعد تناولها لإضرارها المتعددة خاصة مع تناول أدوية أخرى أو الإصابة بأمراض مناعية أو مزمنة، ولابد من إيقاف تناول هذه العشبة قبل إجراء العمليات بأسبوعين خاصة التي تحتاج إلى تخدير لأنها قد تحفز من تأثيره وتشغيل مستقبلات الجابا التي تساعد على النوم، وقد تضر التهاب المفاصل الناتج من الأمراض المناعية».