حددت دار الإفتاء مقدار ما يجب أن يخرج الإنسان من ماله عن زكاة الفطر هو 30 جنيها، وهو أقل مبلغ مالي يمكن أن تنفقه وهذا عن الفرد الواحد وهو الحد الأدنى، ويجوز على الإنسان أن يزيد من هذا المبلغ المالي خصوصا لو كان ميسور الحال.
وقال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء إنه يوجد فرق بين زكاة الفطر وزكاة المال، فالثانية تنفق ولكن بشروط معينة وهى أن يبلغ المال نصاب معين أو يحول عليها الحول، ولكن هناك نوع أخر من الزكاة تنفق فى رمضان وهي "الزكاة على الأبدان" وليس على الأموال ولا يشترط فيها النصاب.
وأكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال لقائه ببرنامج "صباحك مصري" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" إنه يوجد فرق بين زكاة الفطر وزكاة المال، وأن كل إنسان عندما يدرك شهر رمضان فتجب عنه الزكاة وليس تجب عليه، فيجب أن تنفق هذه الزكاة قبل انتهاء الشهر، وأن من يخرج هذه الزكاة هو من يعول البيت سواء الأب أو الأم فى حالة وفاة الأب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء إنه يوجد فرق بين زكاة الفطر وزكاة المال، وأن الإنسان يجب عليه أن ينفق لنفسه وأولاده، فيجب أن يخرج النفقة عن نفسه وعن ما تلزمه نفقته.
اقرأ أيضا: ملتقى «رمضانيات نسائية» بالجامع الأزهر يحث المسلمين على التعجل في إخراج زكاة الفطر
