أكد الرئيس البرازيلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن تعزيز الدور الريادى لبنك مجموعة «بريكس» سوف يساعد على بناء عالم أفضل. وخلال زيارته لمقر بنك بريكس فى شنغهاى، قال لولا دا سيلفا «إن بنك التنمية الجديد هو نتاج شراكة بريكس التى تهدف إلى خلق عالم أقل فقرا، وأقل قدرا من عدم المساواة، ويضمن قدرا أكبر من الصمود». وأشاد بدور رئيسة البرازيل السابقة ديلما روسيف التى تولت رئاسة البنك فى 24 مارس الماضى. وناقش لولا دا سيلفا أيضا المشاريع الحالية والمحتملة فى البرازيل لا سيما فى مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، والبنية التحتية للنقل وإمدادات المياه.
وأنشئ بنك «بريكس» عام 2014 لتمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة فى دول البريكس «البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا»، وقد بدأ البنك عملياته رسميا فى شنغهاى فى 21 يوليو 2015.
وارتفع عدد الدول الراغبة فى الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية «بريكس» بما فى ذلك الأرجنتين والجزائر وإيران وإندونيسيا وتركيا والسعودية ومصر.
اقرأ ايضاً| مليون متظاهر في فرنسا للاحتجاج على قانون إصلاح المعاشات
وتعد شنغهاى المحطة الرسمية الأولى لزيارة لولا دا سيلفا إلى الصين والتى تستمر فى الفترة من 12-15 أبريل. وأكد دا سيلفا أمس أن بلاده «عادت» إلى الساحة الدولية بعد «غياب يعذر تفسيره». ومن المقرر أن يلتقى لولا دا سيلفا الجمعة مع نظيره الصينى شى جينبينج فى بكين لبحث عدد من الملفات من بينها الحرب فى أوكرانيا حيث يشترك البلدان فى عدم فرض أى عقوبات على روسيا.
وهذه هى رابع زيارة رسمية للصين يقوم بها لولا الذى بدأ ولايته الرئاسية الثالثة فى يناير الماضى بعد ولايتين امتدتا من 2003 إلى 2010.
