«رمسيس» والمهمة الثلاثية بحثًا عن الأمل فى عاصمة النور!!

معرض رمسيس وكنوز الفراعنة
معرض رمسيس وكنوز الفراعنة

عيسى يقود تحركًا مشتركًا لجنى الثمار.. وسياسة الفريق الواحد تنجح عمليًا فى باريس

للمطالبين بوقف معارض الآثار بالخارج: «اصمتوا يرحمكم الله»

 

رسالة باريس: محمد البهنساوي

«الفرنساويين بيعشقوا الفراعنة » هكذا نقول دائمًا ، لكنه ليس مجرد كلام ، فما بين الفرنسيين والحضارة الفرعونية الكثير مما يؤكد ذلك منذ قرون، هذا العشق والتناغم ربما لم يبدأ فقط عندما اكتشف بيير فرانسوا بوشار - أحد ضباط الحملة الفرنسية - حجر رشيد، ولا عندما تمكن العالم الفرنسى أيضا جيان فرانسوا شامبليون من فك رموز هذا الحجر ، والتى كانت البداية الحقيقية لفك رموز الحضارة الفرعونية القديمة وكشف العديد من أسرارها للعالم أجمع ، لكنه عشق أقدم من ذلك ، ويترسخ مع مر العصور.

أحدث دليل على متانة تلك العلاقة معرض «رمسيس وذهب الفراعنة»، والذى يقام حاليا بالعاصمة الفرنسية باريس، المعرض أقيم قبل ذلك فى مدينتى فرانسيسكو وهيوستن الأمريكيتين ، لتأتى محطته الثالثة فى باريس مختلفة كثيرا، ويكفى هذا الإقبال الكبير الذى شهده المعرض  من الفرنسيين فور افتتاحه ، بل وقد تم بيع أكثر من 160 ألف تذكرة بمجرد فتح الحجز أون لاين.

ولأهمية وخصوصية العلاقات بين فرنسا ومصر خاصة فى المجال الثقافى وكذلك الأثرى كان هناك ما يميز هذا المعرض ألا وهو وجود تابوت الملك رمسيس الثانى بالمعرض والتى تعد المرة الأولى التى يغادر فيها التابوت أرض الوطن للمشاركة فى معرض خارجى تقديرا لخصوصية العلاقة الأثرية بين البلدين ليزين المعرض مع 181 قطعة أثرية أخري.