قالت وكالة بلومبرج، إن عوائد سندات الخزانة الأمريكية والدولار الأمريكي، انخفضت خلال الأسبوع مع صدور بيانات اقتصادية ضعيفة بما في ذلك مؤشرات مديري المشتريات وبيانات تقرير الوظائف الأمريكية والتي غذت مخاوف الركود.
من ناحية أخرى، سجلت سندات الخزانة الأمريكية مكاسب أسبوعية مدفوعة ببيانات قطاع التصنيع والتوظيف والتي جاءت أضعف من المتوقع مما زاد من مخاوف الركود.
وقادت المخاوف من خفض أسعار الفائدة، إلى زيادة تكهنات المستثمرين من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى التحول السريع في مسار السياسة النقدية، وذلك خلال الاجتماع التالي لتجنب الانحدار الحاد في الاقتصاد.
وفي هذه الأثناء، انعكس عزوف المستثمرين عن المخاطرة في وقت لاحق بنهاية الأسبوع مع صدور تقرير الوظائف والذي جاءت بياناته معتدلة، ولم تتراجع بشكل مفاجئ كما كان يخشى السوق، وتسبب هذا في تزايد احتمالات رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع مايو.
وأكدت الوكالة المتخصصة في الشأن الاقتصادي، أنه يجدر الإشارة الى أن البيانات الخاصة بالعمالة لم تظهر أضعف من المتوقع حيث أظهر التقرير زيادة الوظائف غير الزراعية.
ودفعت المخاوف من الركود المستثمرين، إلى العزوف عن الأسهم الأمريكية ومعظم الأصول الأخرى ذات المخاطر بما في ذلك أصول الأسواق الناشئة.
في هذه الأثناء، ارتفع مؤشر STOXX 600 في أوروبا وسط مكاسب بأسهم قطاع الطاقة والتي استفادت من ارتفاع أسعار النفط.
وعلى صعيد النفط، ارتفعت الأسعار بعد إعلان غير متوقع من اوبك+ بشأن خفض الإنتاج في عام 2023.
اقرأ أيضا
