«أخصائية أمراض دم وأورام»: هؤلاء المرضى يسمح لهم الصيام بشكل آمن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

يمنع الصيام على مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي، ويتساءل مرضى السرطان عن إمكانية صيام شهر رمضان بشكل آمن، وهل يؤثر على صحتهم وجلسات علاجهم المتتالية.

وفي هذا السياق، تحدثت الطبيبة هبة مقدم، أخصائية أمراض الدم والأورام السرطانية في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، وأوضحت أن مرضى السرطان عدة أنواع: منهم من يمكنه الصيام، بينما هناك شريحة من المرضى لا يمكنهم الصيام.

وأوضحت أخصائية أمراض الدم والأورام السرطانية الآتي:

وتابعت: "يمنع الصيام على مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي، وهؤلاء ننصحهم بعدم الصيام خلال فترة العلاج، لأن أجسامهم تتطلب الإكثار من تناول السوائل ووجبات الطعام المنتظمة، وبعض المرضى بحاجة إلى برنامج غذائي متواصل بمعدل 4 ساعات بين الوجبة والأخرى، وهؤلاء بحاجة لسعرات حرارية عالية بإستمرار والمطلوب عدم خسارة الوزن للمرضى الذين يتلقون علاجاً كيميائياً، ووفقاً ل«سكاي نيوز».

اقرأ ايضا

 «من كل بلد أكلة».. أشهر الأطعمة الشعبية في العالم | صور

وأوضحت أخصائية أمراض الدم والأورام السرطانية، ضرورة الإكثار من تناول السوائل لتنظيف الجسم وخصوصا الكبد والكلى من أثر العلاجات الكيميائية وإخراجها مع البول.

وبعض المرضى يصابون بالتهابات وارتفاع في حرارة الجسم وهؤلاء بحاجة دائمة إلى عقاقير وسوائل وساعات الصيام الطويلة قد تضرهم.

مرضى يمكنهم الصيام.. من هم؟

يصوم المصاب بمرض السرطان، إذا كان يتمتع بصحة جيدة وأنهى مرحلة علاجه الكيميائي وتناول العلاجات بالعقاقير المنزلية «الحبوب»، ومريض السرطان الذي يصوم عليه تناول كمية كافية من السوائل ولا يقتصر الأمر على شرب الماء فحسب، بل يجب تناول اللبن وسوائل الأعشاب والشاي وأنواع العصائر الرمضانية المفيدة له.

وقدمت هبة مقدم، نصيحة لمرضى السرطان، بالقول: "يتعين على مريض السرطان استشارة الطبيب قبل الشروع في الصيام، وعليه يتم تحديد برنامج آمن للصيام دون التأثير السلبي على الحالة الصحية، وعلى المريض الحرص على السحور لما فيه من بركة وصحة للجسم.

وأوضحت: "لصيام آمن أنصح بتناول الأطعمة التي تشعر بالشبع، مع استشارة الطبيب في مواعيد الدواء وعدم تغيير المواعيد شخصياً ، وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل صعود الدرج أو المشي وتحريك العضلات، وهو مهم لتنشيط الدورة الدموية في الجسم خلال ساعات الصيام.

ومع الاهتمام بالتغذية المتوازنة للمريض المسموح له بالصيام، حتى يستطيع الصمود في فترة الصوم، ولا يصاب بالأنيميا «فقر الدم» مما يؤثر على فاعلية العلاج وموعد الجرعات".