خبير اجتماعي: الظروف الأسرية من العوامل المؤثرة على حياة المراهق

تعامل الأهل مع المراهقين
تعامل الأهل مع المراهقين

التعامل مع المراهقين ليس بالأمر السهل، فمشاكل سن المراهقة لا حصر لها؛ حيث يكون الأبناء عرضة لتغيرات عديدة تطرأ عليهم ما يدخل في نقاشات قد تصل للعنيفة مع الأهالي.

والتعامل مع الابن المراهق، من أصعب التحديات التي تواجه الآباء والأمهات في رحلة النمو، حيث يصل ابنك أو ابنتك إلى سن يشعرون فيه بأن صوتهم يجب أن يصل للعالم أجمع، وما يُصاحب ذلك من تغير سلوكي قد يحتاج لتعديل سلوك من أجل التعامل مع هذه المرحلة الحساسة.

من جانبها، قالت الدكتورة أسماء نبيل، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن فترة المراهقة تحدث خلال تغيرات جسمية ونفسية وانفعالية، وعندما نلاحظ كابآء وأمهات أن أخطر فترة يمر الفرد هو سن المراهقة، فنلاحظ أن كل المفروض أصبح مرفوض «وأن أبنى تحول من طفل مطيع لمراهق عنيد يريد أن يثبت شخصيته».

اقرأ أيضا| للأمهات.. تعرفي على التغذية السليمة لابنك خلال فترات الامتحانات وأثناء الصيام 

وأضافت نبيل، أن هناك بعض العوامل المؤثرة على حياة المراهق، حيث تلعب الظروف الأسرية مثل ترابط الأسرة من عدمها أو وجود مشاكل متكررة بين الوالدين دوراً في اختلاف تجربة مرحلة المراهقة،  بالإضافة إلى تأثير العادات الاجتماعية، وكذلك الأصحاب والأصدقاء المحيطين به، ووسائل التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في التأثير على سلوك المراهق (سلبيا أو إيجابيا).

وتابعت خبيرة الاستشاري الأسري، أنه لكي تمر هذه المرحلة بأمان، لابد من الإعداد لها حتى نتفاجئ بمراهق انسحابى أو عدوانى أو اندفاعى. لذا لابد من:

_ إدراك أن ابنك تخطى مرحلة الطفولة وهو فى حاجة لسماع عبارات المديح ليزيد شعوره بالثقة في النفس. 

_ عدم السخرية من المشكلات التى تواجه المراهق وتوعيته بضرورة تجنب العصبية والعزلة، بالإضافة إلى تشجيعه على ممارسة الأنشطة المفيدة

_ التعامل مع مشكلات المراهق أولا بأول، وتجنب إصدار الأوامر المباشرة أو الإنتقاد.

_ التسلح بالهدوء فى اقناعه بالمواظبة على الصلاه او المذاكرة.

_ الحوار الفعال مع ترك قدر من الاستقلالية لمنع شعوره بالكبت.

_ غرس القيم الأخلاقية والدينية في نفوس الأبناء باستخدام أساليب غير مباشرة من خلال الحوار والقصص الهادفة.

اقرأ أيضا| فيديو| حفار معلق في الهواء بعد انهيار جسر من أسفله

_ اعطيه فرصة للتعبير عن نفسه دون مقاطعته وعدم التظاهر بالانصات إليه إنما إظهار الاهتمام والإنصات الجيد فهو يحتاج إلى أن يشعر بالأمان والتقبل.

_ انتقاد سلوكيات المراهق السلبية دون التركيز على شخصه

_ لا تدخل في مناقشات حادة اللحظة مع المراهق لإثبات السلطة أو من هو المسؤول فالوقوف ضده يزيد من عناده وتمرده.