أكد النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، على عمق العلاقات المصرية السودانية، ووجود توافق سياسي تام بين مصر والسودان حول مجمل القضايا الاقليمية والدولية، علاوة على أن مصر حريصة علي تعزيز ودعم هذه العلاقة والحفاظ علي استقرار الداخل السوداني. ومساعدة الخرطوم بكافة السبل.
اقرأ أيضا|برلماني :مشاركة السيسي البسطاء في حفل إفطار الأسمرات أحدث تجاوبا مجتمعيا هائلا
تعزيز وزيادة التبادل التجاري
ونوه عبده أبو عايشة في تصريحات صحفية له اليوم، بزيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، القاهرة، 24 سبتمبر 2022، ولقاؤه الرئيس السيسي، وهو ما اعتبر نقطة مهمة في علاقات البلدين، حيث أعرب الزعيمان عن الارتياح لمستوى التنسيق القائم بين البلدين، والتأكيد على تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري. كما شهدت الزيارة، تأكيد الرئيس السيسي، حرص مصر على تقديم كل سبل الدعم لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في السودان، انطلاقًا من دعم القاهرة الكامل للخرطوم والارتباط الوثيق للأمن القومي للبلدين ووجود روابط تاريخية وحضارية بين البلدين.
ولفت عضو الشيوخ، إلى وجود تنسيق دائم بين مصر والسودان، بشأن ملف سد النهضة، والتأكيد على أن المياه أمن قومى، حيث يتمسك البلدان بالتوصل إلى اتفاق قانونى ملزم لعملية ملء وتشغيل السد، وكذلك بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
العلاقات شهدت طفرة حقيقية بعد ثورة 30 يونيو
وأوضح أبو عايشة، إن العلاقات المصرية السودانية شهدت طفرة حقيقية بعد ثورة 30 يونيو، كما شهدت علاقات البلدين زيارات قياسية متتالية، لم تحدث في تاريخ البلدين. فالقيادة السياسية المصرية، حريصة على إقامة علاقات تتميز بالخصوصية والتفاهم العميق مع السودان الشقيق، وتطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة وإحداث نقلة نوعية فى شتى المجالات.
واختتم بالتأكيد على عمق علاقات القاهرة الخرطوم، واستمرا التنسيق وتوالي زيارات الرئس السيسي للسودان، والمساعدات المصرية القائمة على مبدأ الإخوة والترابط التام بين البلدين.
