55 عامًا علي اغتيال «لوثر كينج» حقائق مثيرة عن الزعيم

مارتن لوثر كينج أثناء إلقاء خطاب علني (أرشيفية)
مارتن لوثر كينج أثناء إلقاء خطاب علني (أرشيفية)

اغتيل مارتن لوثر كينج، زعيم حركة الحقوق المدنية الأمريكية المطالبة بإنهاء التمييز العنصري ضد السّود في 4 أبريل 1968 وكان يبلغ من العمر 39 عامًا.
واغتيل كينج  برصاصة أطلقت أثناء وقوفه في شرفة غرفته في نُزل بمدينة ممفيس بولاية تينيسي.
وكان كينج قد وصل المدينة لمساندة إضراب عمال الصرف الصحي الأمريكيين من أصل أفريقي الذين جرت معاملتهم بطريقة سيئة، وكان لحظة مقتله يستعد للذهاب لتناول العشاء.

اقرأ أيضًا :جوتيريش: العدالة التعويضية لها أهمية حاسمة لتحقيق المساواة العرقية


 وقبل ذلك في 28 مارس، انتهت مسيرة احتجاج عمالية بقيادة كينج بالعنف وقتل أمريكي من أصل أفريقي، إلا أن لوثر كينج وعد قبل مغارته المدينة بالعودة في أوائل أبريل لقيادة مظاهرة أخرى.
 
وأثار اغتيال كينج  موجة عارمة من الغضب بين الأمريكيين السود، وتسبب في أعمال عنف في أرجاء البلاد.
 لكن اغتيال كينج كان علامة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة من حيث إقرار قانون الحقوق المدنية و  إقرار قانون المساواة في حقوق الإسكان.

حقائق حول كينج 

 

يعتبر لوثر كينج , واحداً من أصل 11 طالباً من الأمريكيين الأفرقيين , درس في كلية  كروزر للعلوم اللاهوتية  ببنسلفانيا عام 1948, وفي عامه الدراسي ال 3 أنتخب رئيساً للصف ,وتخرج مع مرتبة الشرف .
وفي عام 1963 , أصبح أول رجل أفريقي يلقب ب"رجل العام" متصدر غلاف مجلة " ذي مجازين تايم" الأمريكية.
وفي 35  من عمره  أصبح أصغر رجل يفوز بجائزة نوبل للسلام وتبرع بقيمة الجائزة  لصالح حركة الحقوق المدنية. 
و بين 1957  و1968 , سافر لأكثر من 6 مليون ميل , وتحدث في أكثر من 2500 خطاب .
واعتقل كينج أعتقل أكثر من 50 مرة  علي خلفية المطالبة بالمساواه, إلا أنه حصل على 50 درجة فخرية على الأقل من الكليات والجامعات .
كذلك تم تسمية  أكثر من 900 شارع في أمريكا  على إسم "مارتن لوثر كينج" ..والعدد ما زال في الزيادة .
ويعد كينج الرجل الوحيد الذي لديه عطلة رسمية بإسمه في الولايات المتحدة دون أن يكون رئيساً.
ولم يكن " كينج" بهذا الإسم عند ولادته , فالمعروف ان والده كان يسمى " مايكل كينج "  , إلا ان عند رحلة العائلة إلى المانيا , وكان وقتها والده قس, فتم تغيير إسم الإبن إلى " مارتن لوثر" .

قاتل كينج 
وتم اعتقال المتورط في اغتيال كينج - وهو  شاب أمريكي يدعى جيمس راي عقب الحادث في لندن, و حكم عليه - مارس  1969- بالسجن 99 عامًا.