مضى ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو معًا لسنوات عديدة بالدوري الإسباني، حتى قرر البرتغالي اتخاذ مسار مختلف بقبول عرض يوفنتوس ومنه إلى بيته القديم في إنجلترا ناديه السابق مانشستر يونايتد قبل أن يحط به الرحال في المملكة العربية السعودية، وانتقل كذلك نجم الأرجنتين المتوج بالنسخة الأخيرة من كأس العالم إلى نادي باريس سان جيرمان.
ووفقا لصحيفة ماركا الإسبانية، فإن التاريخ يعيد نفسه بالعرض الذي تلقاه الأرجنتيني من نادي الهلال، ليبدأ تجربة جديدة من المتعة الكروية ولكن هذه المرة في المنطقة العربية، لكن التفاؤل لا يسيطر على المفاوضات.
الحقيقة هي أن المال قد لا يكون كل شيء في هذه الحالة. إذا استسلم لاعبون آخرون للإغراء ، يبدو أن ليو ميسي ينتظر في الوقت الحالي خيارات أخرى قبل أن يتخذ قراره. يأمل برشلونة في حدوث معجزة ويأمل باريس سان جيرمان أن يبقى.
يبدو أنه لا يهم كثيرًا أن مبلغ العرض أعلى. لا يوجد قرار نهائي ، لكن المشاعر السائدة في السعودية تختلف عن ميسي كما كانت بالنسبة لكريستيانو.
اقرأ أيضًا | رافضا 400 مليون يورو.. ميسي يخيب آمال الهلال السعودي
سفير وصورة المملكة العربية السعودية
كما علمت MARCA ، وافقت الحكومة السعودية على رفع سقف العرض المقدم في ذلك الوقت إلى كريستيانو رونالدو. يصل العرض إلى 350 مليون يورو لكل من الموسمين اللذين وُضعا على الطاولة لوضع اللمسة الأخيرة لوقته كلاعب كرة قدم ، والذي سيمتد بعد ذلك حتى عام 2030 كسفير وصورة للمملكة العربية السعودية.
لا يزال الوقت مبكرًا ، لكن الفرق المهتمة بالأرجنتيني ، حيث يحتل الهلال المركز الأول والاتحاد ثانيًا ، بدأت في التفكير في لاعبين آخرين ، قد لا يكونون في مستوى ميسي ، لكنهم في متناول الجميع. يبدو أن إعادة إنشاء مبارزة CR7 ضد ميسي ستضطر إلى الانتظار.
بعد أن أدركوا أن المال قد لا يكون السبب الوحيد لوصول ميسي ، يبدو أنهم بدأوا في وضع المزيد من الأهداف في بصرهم. في الواقع ، يزعمون أن سيرجيو راموس قد يكون أول صفقة كبيرة للموسم المقبل ، مع النصر إلى جانب كريستيانو رونالدو.
