السفير علاء يوسف: معرض رمسيس وذهب الفراعنة ترويج قوي للثقافة المصرية

رسالة باريس: محمد البهنساوي

أكد السفير علاء يوسف سفير مصر فى باريس أن العلاقات المصرية الفرنسية، تشهد تطورا ايجابيا على كافة الأصعدة، وهناك تعاون وثيق بين البلدين فى عدة مجالات ومنها الأثار والثقافة، وتعد البعثات الفرنسية هى الأكثر عددا حاليا بمصر بما يعكس أهمية التعاون فى هذا المجال.

وأضاف السفير علاء يوسف، أن معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» الذى انطلق فى باريس بالتعاون مع وزارة الثقافة الفرنسية صورة من صور هذا التعاون، مشيرا الى ان عرض التابوت الخاص بالملك رمسيس الثانى فى المعرض أمر استثنائي، ويأتى تقديراً للعلماء الفرنسيين الذين قاموا بترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني عام ١٩٧٦، وتتويجاً للعلاقات التاريخية المتميزة التى تربط بين البلدين فى مختلف المجالات.‏.

وأوضح سفير مصر فى باريس، أن المعرض لا يجمع فقط مجموعات متميزة من القطع الأثرية المصرية التاريخية، والتى يُعرض بعضها لأول مرة خارج مصر، ولكنه سيسمح أيضاً لعشاق الحضارة الفرعونية العريقة باكتشاف معبد أبو سمبل، ومقبرة نفرتارى من خلال تقنية الواقع الافتراضي.‏.

وأضاف أن هذه الخطوة المبتكرة تأتى فى إطار التركيز على ترويج الثقافة المصرية والتعريف بتاريخ الفراعنة العريق، الذى يمتد لآلاف السنين ويُعَدّ واحداً من أعظم الحضارات فى التاريخ.