يحتفل المصريون بعيد شم النسيم هذا العام، في يوم ١٧ أبريل، والذي سيوافق يوم الاثنين ٢٨ رمضان، ويفضل المصريون الاحتفال عن طريق تناول «الرنجة والفسيخ».
وحذر الأطباء من التأثيرات السلبية التي قد يسببها تناول الفسيخ والأسماك المملحة حتى ولو تم تحضريها بشكل آمن فهي قد تضعف المناعة.
اقرأ أيضا | فسح على «قد الإيد» في شم النسيم
ولم تقتصر أضرار تناول الرنجة والفسيخ، على إضعاف المناعة فقط بينما تتمثل أضرارها في الآتي:
مشاكل في الجهاز الهضمي والكبد
نتيجة لاحتوائه على مستويات عالية من الملح والبكتيريا والتى تتسبب في الإسهال والقيء الذي يستمر ليوم أو يومين.
ضعف المناعة
يمكن للبكتيريا الموجودة بالفسيخ أن تسبب زيادة حموضة المعدة والانتفاخ والغازات وأحيانا إلى التسمم الغذائي، والذي يضعف المناعة.
ويتفاعل الجهاز المناعي مع وجود أعداد كبيرة من البكتيريا والميكروبات والسموم، فإنه ينشط نوعًا معينًا من البكتيريا التي تفرز مادة سامة يمكنها مهاجمة الأعصاب وتؤدي إلى تشوش البصر وصعوبة في الكلام، وكذلك ضعف في الأطراف.
التهابات المعدة
يحتوي الفسيخ بشكل كامل على نسبىة عالية من الأملاح والتي تؤدي إلى التهابات المعدة والقرحة مسببة استسقاء أو غيبوبة كبدية.
الطريقة الآمنة لتناول الفسيخ والرنجة في رمضان
وأشار الأطباء إلى أنه في حال الرغبة في تناول «الرنجة والفسيخ» خلال شهر رمضان، فيفضل تناوله في وجبة الإفطار وليس وجبة السحور لأنها قد تكون سبب في شعور الفرد بالعطش الشديد في صيام اليوم التالي.
وبالنسبة للأشخاص الذين سيتناولون «الرنجة والفسيخ» يوم ٢٨ رمضان، فعليهم الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، وشرب الكثير من السوائل حتى موعد السحور، لتجنب العطش في نهار رمضان الموافق لليوم التالي من الصيام.
