علت الدهشة تتعاظم انفعالاته على وجوه أطباء مستشفى سانت بول، بعدما قام الأستاذ الدكتور سيرا كبيرالجراحين وترأس كونسلتو لإجراء عملية جراحية لسيدة عجوز تبلغ من العمر ٦٠ عاما، بعد أن شعرت بأن هناك شيئا في معدتها يضايقها منذ ٢٠ عاما بعد أن أنجبت ابنها الأخير.
وقعت المفاجأة على رأس الجميع كالصاعقة بعد إجراء الطبيب كبير الجراحين العملية الجراحية لها، حيث لم يجد شيئ في معدة السيدة العجوز، واستطاع أن يخرج من رحم السيدة طفلًا عمره ٢٠ عامًا متحجرًا أسود اللون كالفحم ويشبه موميات الفراعنة.
اقرأ أيضًا| التوقيت الصيفي في مصر.. صاحب الفكرة وبداية تنفيذها
ذكر سيرا بأن وزن الطفل ٤ أرطال ونصف رطل ولم يتمكن أي من الأطباء أن يعرف النوع الجنسي للطفل.
وقرر أن يلقي بحثا عن هذه الحالة في اجتماع خاص تعقده الجمعية الطبية في الفلبين، وأشار إلى أن هذه حالة تقع مرة في كل مليون حالة حمل وولادة.
