في اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام ..

جوتيريش: الملايين يعيشون في خضم فوضى النزاعات المسلحة

الألغام
الألغام

قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ، أن الملايين الذين يعيشون في خضم فوضى النزاعات المسلحة، ولا سيما النساء والأطفال، فإن كل خطوة يمكن أن تعرضهم للخطر.

جاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام.

وأضاف غوتيريش أنه بعد توقف القتال، غالبا ما تخلف النزاعات وراءها إرثا مرعبا: الألغام الأرضية والذخائر المتفجرة التي تتناثر وسط المجتمعات المحلية.

وتابع:  لا يجلب السلام أي ضمان للسلامة عندما تكون الطرق والحقول ملغومة، وعندما تهدد الذخائر غير المنفجرة عودة السكان المشردين، وعندما يجد الأطفال أشياء لامعة ويلهون بها فتنفجر.


  ولفت إلي أن دائرة الأمم المتحدة تجمع للإجراءات المتعلقة بالألغام الشركاء معا لإزالة هذه الأسلحة الفتاكة، ودعم السلطات الوطنية، وضمان الوصول الآمن إلى المنازل والمدارس والمستشفيات والحقول الزراعية. كما قدمت الدائرة الدعم في تصميم مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب والتصدير الآمن للحبوب والأسمدة من الموانئ الأوكرانية، ومع ذلك، فمن الضروري بذل جهود عالمية أوسع نطاقا لحماية الناس من الألغام.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة الدول الأعضاء على التصديق على اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد واتفاقية الذخائر العنقودية والاتفاقية المتعلقة بأسلحة تقليدية معينة وتنفيذها تنفيذا كاملا.

وفي هذا اليوم الدولي، فلنتخذ إجراءات لإنهاء خطر أجهزة الموت هذه، ودعم المجتمعات المحلية وهي تتعافى، ومساعدة الناس على العودة وإعادة بناء حياتهم بسلامة وأمن.