ضى القلم

حوار للوطن

خالد النجار
خالد النجار

حوار الرئيس عبدالفتاح السيسى مع جنودنا البواسل وسط سيناء رسالة ثقة، عاد الأمن وقضينا على الإرهاب.. تفاصيل الحديث البسيط الذى دار بإنسانية بين الأب وأولاده تدعو للفخر برئيس وثقَ وتحدىَ، وجنود عشقوا تراب الوطن وواجهوا كل صعب، فرحة الرئيس وسط قادة جيشنا العظيم وثبات جنودنا الأبطال، لحظة انتظرناها وقدمنا فى سبيلها أرواح شهداء وتضحيات، وهاهى لحظة النصر تعود من جديد تواكب انتصار العاشر من رمضان، لتبدأ مرحلة واعدة من البناء والتنمية وتأكيد لعودة سيادتنا كاملة لسيناء بعد طرد كلاب النار وجرذان الإرهاب .
يثبت الرئيس عبدالفتاح السيسى دوما إيمانه بوطنه وشعبه وثقته فى جيشه، يمضى القائد فى الطريق الصحيح لا يلتفت للمهاترات، وهاهى النتائج تؤكد تكاتف الشعب والجيش وأجهزتنا الوطنية القوية.


ومن حوار الجنود بوسط سيناء، للحوار الوطنى الذى أثبت أن مصر تتسع للجميع، فلسفة راقية تبلورت بإصرار الرئيس، بدعم ومتابعة لتوسيع دائرة الحوار.
حالة الارتياح التى بدت مع موجة الاستعداد لنقاشات الحوار الوطنى تعزز منظومة الديمقراطية وبعثت الأمل، بتكاتف الجميع وتوسيع المشاركة والاستماع للنخب والخبراء ومد مظلة الحوار للقرى والنجوع وعدم الاكتفاء بالأسماء والشخصيات البارزة، بل التركيز على الأفكار والاستفادة من جميع الفئات.. حوار للوطن بمختلف اتجاهاته وتنوعه بهدف نبيل ودعم يليق بدولة كبيرة تسعى لبناء الإنسان.


ما يجرى فى جلسات الحوار، بإدارة راقية وهادفة ومتمكنة لمنسق الحوار العام د.ضياء رشوان، حالة حب للوطن والتفاف وطمأنينة لخطوة جادة ومرحلة واعدة.
تأتى الدفعة القوية، بالاستجابة الرئاسية لمقترح مجلس أمناء الحوار الوطنى، باستمرار الإشراف القضائى على الانتخابات.
استطاع ضياء رشوان بخبرته ووطنيته وإخلاصه ودأبه، لم الشمل ووضع خطوط عريضة ترتقى بحوار يضم الجميع، واكتسب الحوار التفافا من العقلاء، وثمن الخبراء اتساق الرؤى وتنوع الأفكار، وأعطت الدولة والرئيس إشارات قوية وإيجابية، تستوجب التقاطها والبناء عليها.. الكل فى حب الوطن وخدمته سواء، وما يحدث من تطور فى منظومة الحوار الوطنى، يستحق التقدير والتحية للدعم الواضح للرئيس السيسى، ويستوجب الإشادة بجهود وكفاءة المنسق العام ضياء رشوان، وأعضاء الحوار الوطنى.