«بالتريكو والإسباجتي».. محمد يُعيد إحياء الحضارة المصرية القديمة| صور

محمد ناصر
محمد ناصر

بأغرب مواد الخام التقليدية وأحدث التقاليع المبتكرة، تعددت الإبداعات الفنية للشاب "محمد"، ابن منطقة عين شمس الشرقية، واستطاع أن يرسم لوحات فنية فريدة من "التريكو والاسباجتي" للملوك والقدماء المصريين، في محاولة لإعادة إحياء الحضارة المصرية القديمة.

 

عند عتبة الـ 24 عاما يقف الشاب محمد ناصر متحدثا لـ«بوابة أخبار اليوم»، عند بداية الرسم منذ طفولته؛ حيث بدأ الرسم  بالزراير والمناديل الورقية والأسلاك الكهربائية ومرورا المكرونه الإسباجتي وخيط التريكو، ليجمع بينهم في لوحة فنية إبداعية.

 

اقرأ ايضا:مهمة ترميم الوجوه.. أصعب محاولات علاج مصابي الحرب العالمية الأولى (صور)

 

واستطاع محمد أن يطور نفسه إلى استخدام "حبه البركة" ليكون أول من استخدمها في الرسم، فقد حاول لمدة لا تقل عن 4 سنوات لمعرفة استخدامه، وتثبيت ملامح وتفاصيل الوجه لأي شخصية

 

الرسم بخيط التريكو والإسباجتي 

ويروي الشاب العشريني : " أنه تخرج من كلية تجارة خارجية جامعة حلوان، وكل فترة يحب اخترع نوع رسم جديد، "وأكثر حاجة بتجذبني هي الأدوات اللي ممكن تكون متوفرة في أي بيت وفي نفس الوقت تكون جديدة وفكرة مبتكرة، وجاءت في دماغي المكرونة الاسباجتي قلت كمان عايز ارسم شيء مختلف"، لرسم القدماء المصريين وآلهتم وهما ما يجذب أنظار الكثريين لعدم تركيز الكثير من الفنانين الشباب على ذلك. 

«توت عنخ امون، نفرتيتي، مينا، حورس».. تعد هذه هي أبرز الشخصيات الفرعونية التي ركز عليها الشاب محمد ناصر في روسماته مستخدما بجانب المكرونة التي تعطيها الطابع الذهبي والخيوط لامسكاها ببعضها  أشرطة لاصقة وسمغ عربي. 
 

وأوضح محمد، أن أبرز الصعوبات التي تواجه في هذا النوع من اللوحات أنها يمكن كسرها لكنه يحاول جاهدا في إطالة عمرها الإفتراضي، وقد يأخد فترة لا تقل عن ثلاث أيام إلي أسبوع لإنهائها.

 

واختتم محمد حديثه قائلا: «نفسي أوصل للعالمية وأغير منظور كل المنتقدين بأنهم من يعطون إضافة للوحاتهم وليس العكس بنسبة كبيرة، وعلينا جميعا تدريب وجدانا على رؤية الأشياء بمنظورات مميزة ومختلفة ولا تخطر على بال الكثريين».