كشف تقرير حديث، أن سلاح الجو الأمريكي، لن يستكمل بعد الآن تطوير برنامجها الصاروخي المضطرب الذي يطلق من الجو وهو سلاح الرد السريع (ARRW) الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.
أعلن القرار يوم الجمعة من قبل رئيس الاستحواذ أندرو هانتر في بيان مكتوب إلى اللجنة الفرعية للقوات الجوية والبرية التكتيكية التابعة لمجلس النواب.
ووفقًا لبيانه، لن تسعى القوات الجوية لمتابعة شراء ARRW عند انتهاء النماذج الأولية.
وفي طلب ميزانية عام 2024 الذي يتضمن برنامج تفوق سرعة الصوت، قال هانتر، إن الأموال ستستخدم فقط لإنهاء الاختبارات الشاملة، كما أنه سيساعد القوات الجوية الأمريكية على جمع المعلومات الهامة وبيانات الاختبار لإبلاغ مبادرات الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في المستقبل.
هذا وتمثل النهاية غير المتوقعة لتطوير ARRW ضربة كبيرة لجهود الدولة في مجال ترسانة من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وحذر مسؤولو الدفاع، من أن روسيا والصين تشغلان بالفعل أنظمة مماثلة، ويمكن أن يكون ARRW أول سلاح تشغيلية تفوق سرعتها سرعة الصوت في الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، كشف وزير القوات الجوية الأمريكية فرانك كيندال أن التجربة الأخيرة للسلاح الفرط صوتي لم تكن ناجحة ، مما عرض البرنامج بأكمله للخطر.
وعلى الرغم من الظروف المؤسفة، قد لا يزال لدى الخدمة نظام فرط صوتي تشغيلي في صاروخ كروز فرط صوتي الهجوم، والذي هو قيد التطوير.
