يتم الاحتفال بيوم كذبة أبريل - الذي يحدث في الأول من أبريل من كل عام - لعدة قرون من قبل ثقافات مختلفة ، على الرغم من أن أصوله الدقيقة لا تزال غامضة، وتتضمن تقاليد يوم كذبة أبريل ممارسة الخدع أو النكات العملية على الآخرين.
وبحسب ما ذكره موقع history، يؤكد بعض المؤرخين بأن يوم كذبة إبريل يعود إلى عام 1582 ، وهي نفس السنة التى اعتمدت فيها فرنسا التقويم الميلادي.
وأصبح الأشخاص الذين تباطأوا في الحصول على الأخبار أو فشلوا في إدراك أن بداية العام الجديد قد انتقلت إلى 1 يناير واستمروا في الاحتفال بها خلال الأسبوع الأخير من مارس وحتى 1 أبريل وأصبحوا موضع النكات والخدع وأطلقوا عليهم اسم "أبريل الحمقى".
اقرأ ايضا:خبير اجتماعي: جروبات الفضفضة على فيس بوك «خراب بيوت»
هيلاريا في روما القديمة
ربط المؤرخون أيضًا يوم كذبة إبريل بمهرجانات مثل هيلاريا (اللاتينية للبهجة ) ، والتي احتفل بها أتباع عبادة سايبيل في روما القديمة في نهاية شهر مارس، واشتملت على أشخاص يرتدون ملابس تنكرية ويسخرون من رفاقهم المواطنين وحتى القضاة وقيل إنه مستوحى من الأسطورة المصرية إيزيس وأوزوريس وسيث.
الاعتدال الربيعي وكذبة أبريل
هناك أيضًا تكهنات بأن يوم كذبة إبريل كان مرتبطًا بالاعتدال الربيعي ، أو اليوم الأول من الربيع في نصف الكرة الشمالي ، عندما خدعت الطبيعة الأم الناس بطقس متغير لا يمكن التنبؤ به.
وفي العصر الحديث ، بذل الناس جهودًا كبيرة لإنشاء خدع متقنة في يوم كذبة أبريل، وشاركت الصحف والمحطات الإذاعية والتلفزيونية والمواقع الإلكترونية في تقليد 1 أبريل للإبلاغ عن مزاعم خيالية شائنة خدعت جمهورها.
في عام 1957 ، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن المزارعين السويسريين كانوا يعانون من محصول قياسي من السباجيتي وعرضوا لقطات لأشخاص يحصدون المكرونة من الأشجار.
وفي عام 1985 ، خدع الكاتب جورج بليمبتون ، العديد من القراء عندما نشر مقالًا مختلقًا عن إبريق مبتدئ يُدعى سيد فينش يمكنه رمي كرة سريعة تزيد سرعتها عن 168 ميلاً في الساعة.
في عام 1992 ، نشرت الإذاعة الوطنية العامة موقعا مع الرئيس السابق ريتشارد نيكسون قائلا إنه كان يترشح للرئاسة مرة أخرى فقط كان ممثلا ، وليس نيكسون ، وكان المقطع كله مزحة كذبة أبريل التي فاجأت البلاد.
