تزدان المساجد بأنوار الزينة، التى يحسنها الأهالي ويقومون بتركيبها لتبدو المساجد فى حلة جديدة ، فرحاً بحلول شهر رمضان المبارك، حيث يعكف المسلمون على العبادة والطاعة وأداء صلاة التراويح، فى جو مختلف يشع فرحة وابتهاجاً بشهر الصيام.
قبل حلول رمضان كل عام، وخلال الاستعداد لاستقبال شهر الصيام، يحرص القائمون على المساجد، على رسم حالة من البهجة، تتمثل فى تعليق سلاسل خاصة على المآذن من اللمبات المضيئة بألوان وحركات ضوئية مختلفة لإضاءة المسجد من الخارج وتعليق الزينة الملونة، وأفرع النور فى الشوارع والميادين فضلاً عن الاهتمام بصيانة الكهرباء والاعتناء بمصابيح وإضاءة المسجد من الداخل ليكون على أتم الاستعداد وفى كامل قدرته على استقبال ضيوف الرحمن من رواد المساجد.
اقرأ أيضًا | ما حكم التسبيح باليد اليسرى؟ الإفتاء تُجيب
وتدخل تلك الزينة البهجة والسرور فى نفوس المواطنين، خاصة فى المناطق المحيطة، خاصة وأنها حالة تأتى مرة واحدة فى العام.. وتعد زينة رمضان فرحة تتوارثها الأجيال، حيث يتسابق الأطفال والشباب فى تشكيل أنواع مختلفة من الزينة على شكل أفرع ودوائر على جدران المساجد طوال الشهر الفضيل فى مشاهد تضيف لحالة الروحانيات سعادة وسروراً وطمأنينة، خلال الشهر الكريم .
