قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ، إن "الوقت قد حان لبدء حوار صادق وجاد ومسؤول من شأنه أن يهدئ الأجواء بشكل عاجل" في إسرائيل.
وأضاف: "أدعو الجميع إلى التصرف بمسؤولية، الاحتجاجات والمظاهرات على كلا الجانبين - نعم. العنف - لا على الاطلاق! إذا فاز أحد الأطراف، ستخسر الدولة، يجب أن نظل شعبا واحدا ودولة واحدة - يهودية وديمقراطية".
وأضاف: "من أجل وحدتنا ومن أجل مستقبل أطفالنا، يجب أن نبدأ الحديث هنا والآن.. منزل الرئيس، بيت الشعب، هو مساحة للحوار وتشكيل أكبر قدر ممكن من الاتفاقيات، بهدف إخراج دولتنا الحبيبة من الأزمة العميقة التي نحن فيها، وأعطيت السلام في الأرض، والفرح الأبدي لسكانها".
في ذات السياق؛ كانت قد أفادت قوات الأمن الإسرائيلية، إن ما لا يقل عن 80 ألف متظاهر، تجمعوا اليوم الإثنين، في محيط مبنى البرلمان (الكنيست) معارضين لقرارات حكومة نتنياهو.
كان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قد دعا عبر "تويتر" المحتجين والمشاركين في مظاهرات مناوئة إلى الامتناع عن ممارسة العنف، وسط تفاقم الفوضى على خلفية التعديلات القضائية التي اقترحتها حكومته اليمينية المتطرفة، بحسب "رويترز".
وبعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة على مدى أسابيع، دعا بعض نواب الائتلاف الحاكم، الذي يقوده نتنياهو، مؤيديهم للتظاهر في القدس أيضًا.
ونجت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الائتلافية، اليوم الإثنين، من اقترح لحجب الثقة قدمته المعارضة احتجاجًا على التعديلات القضائية التي تتبناها الحكومة. وأعلن رئيس الكنيست أن المقترح رُفض بأغلبية 59 صوتًا مقابل موافقة 53.
إلى ذلك نزل آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع، مساء الأحد، احتجاجًا على إقالة رئيس الوزراء، وزير الدفاع يوآف جالانت، على خلفية دعوته إلى وقف خطة مثيرة للجدل لتعديل النظام القضائي.
وأغلقت حشود ضخمة الطريق السريع الرئيسي في تل أبيب، وأشعل مجموعة من المتظاهرين النار في وسطه.
وجاهر "جالانت" في الآونة الأخيرة بمعارضته لخطة نتنياهو المثيرة للجدل لتعديل النظام القضائي الإسرائيلي.
وهاجم وزير الدفاع المُقال ووزراء سابقون للجيش الإسرائيلي، خطة نتنياهو، واصفين إصراره على تغيير منظومة القضاء بأنه "سلوك غير أخلاقي"، وأنه "فاقد القدرة" على إدراك الأمور.
