يهتم الرئيس عبدالفتاح السيسي بملف الصحة، ويضعه فى أولوية متقدمة فى جدول أعمال الدولة، ويحظى باهتمام كبير وعمل مكثف للتغلب على التحديات الهيكلية التى تواجهه، بهدف التحسين المستمر لمنظومة الصحة، بما يحقق صالح المواطنين من جميع الفئات، ودائماً ما يوجه الرئيس القائمين على هذا الملف بمواصلة الجهود الجارية لتحسين إتاحة وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ولهذا يعقد الرئيس العديد من الاجتماعات لمتابعة تطوير منظومة الصحة فى مصر.
وكشف المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية عن مشروع تطوير معهد ناصر ليصبح مدينة طبية متكاملة، وإنشاء مجمع معامل مركزية جديد وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وكذا الموقف التنفيذى لإنشاء المعهد القومى الجديد للأورام 500500، وكذلك مخطط إنشاء معهد قلب جديد بمواصفات عالمية، تعزيزاً لدور معهد القلب القومي الذى يعد من أكبر الصروح الطبية المتخصصة لخدمة مرضى القلب، بالإضافة إلى إنشاء مجمع جديد ومتكامل للصحة النفسية وعلاج الإدمان وطب المسنين، والخبر المهم أيضاً عمليات تطوير عدد من المستشفيات الرئيسية، مثل «أم المصريين، وهليوبوليس، والمستشفى القبطى «، هذه المستشفيات وغيرها من المستشفيات الحكومية سادها الإهمال سنوات طويلة، وأسهمت فى سوء الخدمات الطبية والعلاجية للمواطن، وأصبح الآن لزاماً على الحكومة تطويرها.
ولا ننسى الدور الكبير الذى حققته المبادرات الرئاسية فى تقديم علاج ناجح وفعال للمرضى، حيث كانت مبادرة «100 مليون صحة» للقضاء على فيروس «سى»، والقضاء على قوائم الانتظار والكشف المبكر للمقبلين على الزواج، وكذلك مبادرة دعم صحة المرأة للكشف عن الأورام، دعم صحة الأم والجنين، والأطفال حديثى الولادة، وطلاب المدارس، والكشف عن الأمراض الوراثية، والرعاية الصحية لكبار السن.
هذا الاهتمام بالمنظومة الصحية يجب أن يشمل تطوير وتأهيل الكوادر البشرية، وتحسين مرتباتهم مع تطوير الإدارة والقضاء على الفساد، وأتمنى أن تمتد المبادرات الصحية الرئاسية إلى مرضى الكلى والفيروسات الكبدية «A،B» وأيضاً مرضى السكر، إضافة إلى مرضى السرطان.
دعاء: اللهم اجبر خاطر مصر والمصريين.
