كشف نادي تشيلسي الإنجليزي، عن ارتفاع رقم التداول إلى 481.3 مليون جنيه إسترليني من 434.9 مليون جنيه إسترليني في العام السابق ، مدفوعًا إلى حد كبير بزيادة الإيرادات التجارية من عودة المشجعين في أيام المباريات، على الرغم من القيود المفروضة على النادي.
ويعد نادي تشيلسي الإنجليزي، هو الفريق الأكثر إنفاقًا في الميركاتو الشتوي الماضي، ورغم ذلك يقبع في المركز العاشر بالبريميرليج برصيد 38 نقطة بعد خوض 27 مباراة.
وقال النادي في بيان له عبر موقعه الرسمي، انخفضت إيرادات البث مقارنة بالعام السابق بسبب انخفاض توزيعات دوري أبطال أوروبا والتأثير المباشر لوباء كورونا، من موسم 2019/20 إلى السنة المالية 2020/21. زادت الإيرادات التجارية إلى 177.1 مليون جنيه إسترليني ، حيث استفاد النادي من زيادة صافية في إيرادات الرعاية من العقود الجديدة وتجديدات الشركاء الحالية.
وتابع البلوز: تم تعويض ارتفاع الإيرادات من خلال زيادة نفقات التشغيل ، بما في ذلك تكاليف يوم المباراة وغير يوم المباراة التي نتجت عن استئناف العمليات وزيادة تكاليف الموظفين. ساهم ما ورد أعلاه في تسجيل المجموعة لخسارة قبل انخفاض قيمة اللاعبين ومصروفات غير متكررة قدرها 26.6 مليون جنيه إسترليني للسنة المنتهية في 30 يونيو 2022 ، وصافي خسارة إجمالية قدرها 121.3 مليون جنيه إسترليني.
استثمر النادي 118.0 مليون جنيه إسترليني في الفريق خلال السنة المالية 2021/22 ، بما في ذلك عمليات إعادة التفاوض على عقد اللاعبين الحاليين، بالإضافة إلى ذلك ، حقق النادي ربحًا من تداول اللاعبين بقيمة 123.2 مليون جنيه إسترليني في العام ، بما في ذلك مبيعات تامي أبراهام إلى روما ، ومارك جويهي إلى كريستال بالاس ، وفيكايو توموري إلى أي سي ميلان ، وكيرت زوما إلى وست هام.
على الرغم من الخسارة في العام والتحديات التشغيلية بسبب العقوبات ، يواصل النادي الامتثال للوائح المالية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم والدوري الإنجليزي الممتاز.
