ليس من رأى كمن سمع .. مهما تطاول دعاة الفتنة وتفننوا فى الإشاعات، تبقى الحقائق شاهدة على البناء والتنمية، شوف بنفسك وتأكد بعينك، فالإنجازات واقعية ولا تكذب.. شوف بنفسك، فكرة صائبة وفى وقتها، ليرى الجميع ما بنته مصر فى وقت عصيب.. فذكر.. فالبعض ينسى فى زحمة الحياة.
شوف بنفسك.. مشروعات عملاقة تقف شامخة وشاهدة على نهضة وعمران، حياة كريمة تعيد بناء الإنسان وتؤهل القرى المصرية لتعود من جديد بأصالتها وفق تكنولوجيا متطورة.. خدمات تليق بالشعب الطيب وتسهل حصوله على احتياجاته بسهولة ويسر.. مصر جديدة واعدة.. مين كان يصدق أن تتخلص مصر من إرهاب الإخوان؟ مصر ضحت بشهدائها الأبرار وخلصتنا من الإرهاب الأسود وعاد الأمن والاستقرار بإصرار الرئيس عبدالفتاح السيسى والتفاف الشعب خلف جيشه وشرطته.
بالعمل والإخلاص احتلت مصر مكانة تليق بها وسط ملوك الطاقة لتصبح رقما صحيحا فى معادلة سوق الغاز لتكون مركزا إقليميا للطاقة.. تجهيزات وبنية تحتية وخطوط نقل تضمن وصول البترول والغاز بشبكة حديثة، وسفن شحن وتجديد شباب حقول البترول ومعامل التكرير.. أقمنا شبكة عملاقة من الطرق والمحاور والأنفاق تربط ربوع مصر وتقرب البعيد، مدن حديثة وجامعات متقدمة، ومزارع سمكية وصوب زراعية واستصلاح أراضٍ وخطوط سكة حديد ومونوريل ونهضة غيرت خريطة المواصلات والنقل.
قضت مصر على فيروس سى وواجهت لعنة كورونا التى عجزت دول كبيرة عن الصمود بتجهيزات عملاقة، لم نشهد أزمات فى السلع وكنا قدر المسئولية بتجهيز الصوامع وتوفير الغذاء، وأنشأنا محطات الكهرباء العملاقة وأكبر مصنع للغزل والنسيج.. عادت مصر القوية العفية وعرف العالم قدرها بسياسة حكيمة وواثقة لقائدها الذى جمع الشمل بحنكة ودبلوماسية ليعيد هيبتها فى المحافل الدولية.
هذه بعض من إنجازات سطرتها الدولة المصرية بإصرار رئيسها الواثق عبدالفتاح السيسى، الذى راهن على شعبه وكسب الرهان.. فى كل مكان مشروع يحاكى التطور ويضيف قيمة جديدة ويرسخ لنهضة حديثة وعادت سيناء للوادى الطيب.. الصورة لا تكذب، فمن يرى بنفسه يعرف حجم العمل والإنجاز، تعالوا نرى على الطبيعة بعين الخير والأمل، فما يحدث من تنمية رسالة ثقة للعالم، ورد بليغ على المشككين.
مصر تبنى حضارة جديدة ومشروعات تليق بشعبها.. انزل شوف بنفسك.
