إنهاء حالة الحرب.. أبرز نتائج معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل

 مفاوضات منتجع كامب ديفيد الأميركي
مفاوضات منتجع كامب ديفيد الأميركي

تحل اليوم الأحد ذكرى توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل برعاية أميركية والتي أنهت سنوات من الحروب بين الطرفين والتي وقعت في 26 مارس 1979 في البيت الأبيض الأميركي بحضور الرئيس جيمي كارتر، والمصري محمد أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيغن، وكانت مكملة لإطار سلام الشرق الأوسط، والذي صدر عن مفاوضات منتجع كامب ديفيد الأميركي في 17 سبتمبر 1978.

وكان السادات قد أعلن فى خطاب له أمام مجلس الشعب أنه «مستعد لأن يذهب إليهم فى إسرائيل» وإلقاء خطاب أمام الكنيست والتباحث مع الإسرائيليين لإيجاد تسوية عادلة وشاملة، وفى ١١ نوفمبر ١٩٧٧ أعلن مناحم بيجن، رئيس وزراء إسرائيل، ترحيبه بمبادرة السادات ووجه إليه دعوة رسمية لزيارة فلسطين المحتلة.

وقام السادات بزيارة القدس وألقى أمام الكنيست خطابًا تضمن وجهة نظره فى الصراع العربى ـ الإسرائيلى وضمنه اقتراحات لتسوية هذا النزاع، وقد وقع الوثيقتين كل من السادات وبيجن كطرفين وكارتر كشاهد، وفي ٢٦ مارس ١٩٧٩ وعقب محادثات كامب ديفيد وقع الجانبان على ما سمى «معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية»، وكانت المحاور الرئيسية للاتفاقية هى إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيل وانسحاب إسرائيل من سيناء التي احتلتها عام ١٩٦٧

اقرأ أيضا | خبير أمني: تواجد القوات المسلحة في المنطقة «ج» بسيناء كان شبه معدوم

المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم