خربشة

ابراهيم ربيع
ابراهيم ربيع

رغم صخب الإشادة بفوز المنتخب على مالاوي، وسباق إظهار الفرحة، وتنويه فيتوريا إلى ارتياحه من استيعاب اللاعبين لأفكاره وأنه يحبهم لدرجة أنه صام معهم أول رمضان. إلا أننى مع ارتياحى بإضافة 3 نقاط، ومع تقديرى للمديح فى الفريق والمدرب الذى يعكس فرحة وحب الناس للمنتخب الوطني.. إلا أننى أراه فوزا ضعيفا على فريق شديد الضعف.. أحرزنا هدفين منهما هدف لمدافع من مالاوى فى مرماه.. والطبيعى أن الفارق الكبير جدا فى المستوى تكون نتيجته كبيرة جدا.. وأستغرب أن يحصل لاعبان من منتخبنا على إنذار.. ليه؟! محموقين من إيه ؟!..وأستغرب أن يصل ''المالاوية'' لمنطقة جزائنا عدة مرات.. وأستغرب أن يتغير المنتخب من الفرعنة فى الشوط الأول إلى مضغ اللبان فى الشوط الثانى.. برضه ليه؟..على أساس مثلا لعيبة مالاوى شربوا قمر الدين بين الشوطين.. هل هى من طقوسنا الكروية الدائمة ؟!.. أن نسجل ثم نركن.. عموما رأينا مع فيتوريا ملامح واضحة للفريق، ولعب أكثر للأمام، ومحاولة تشكيل مجموعات عمل فى المباريات نسميها التفاصيل، وظهرت أكثر فى الأجناب.