لجنة بازل للإشراف على البنوك تراجع اضطرابات السوق المصرفية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صرحت اللجنة العالمية الرئيسية للإشراف على البنوك، بأنها ستراجع اضطرابات السوق المصرفية هذا الشهر لمعرفة الدروس المستفادة ومدى الحاجة لتشديد اللوائح التنظيمية، وفقاً لـ العربية .

وقالت اللجنة، إنها ناقشت أيضا "مجموعة من السياسات والمبادرات الرقابية" وحثت واضعي القواعد على أن يكونوا "يقظين".

وذكرت لجنة بازل، التي يعد مقرها "سويسرا" في بيان، أنها اجتمعت في هونج كونج "لتقييم التطورات التي تشهدها السوق في الآونة الأخيرة والمخاطر التي يتعرض لها النظام المصرفي العالمي ونقاط الضعف ذات الصلة".

وتابعت اللجنة، أنها "ستواصل اللجنة مراقبة تطورات البنوك والسوق عن كثب وتقييم المخاطر على الاستقرار المالي نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة".

وجاءت تلك التصريحات بعد إنقاذ طارئ لـ بنك "كريدي سويس" مطلع الأسبوع، وبعد أن أدى انهيار بنكي "سيليكون فالي" و"سيغنتشر" في الولايات المتحدة هذا الشهر إلى بعض من أسوأ الاضطرابات في الأسواق المصرفية منذ انهيار "ليمان براذرز".

ونسبة لـ الضغوط الحالية، وافقت اللجنة على خطة عمل "لتقييم وتخفيف" المخاطر الناشئة عن أسواق الأصول المشفرة التي شهدت أيضا اضطرابات واسعة النطاق خلال العام الماضي.

وتشمل الخطة، مراجعات تستهدف العملات المستقرة "المجموعة1"؛ وهي العملات المشفرة المرتبطة بعملة ورقية مثل الدولار أو أي أصول أخرى في العالم الحقيقي.

اقرأ ايضا :بيتكوين تتراجع بأسوأ وتيرة أسبوعية منذ أزمة FTX دون 20000 دولار

وستراقب أنشطة البنوك وانكشافها على الأصول المشفرة، بما في ذلك دورها كمصدر محتمل للعملات المستقرة أو الودائع المشفرة وباعتباره أمينة عليها.

وقالت اللجنة "الغرض من إطار العمل هو تقديم إفصاحات بنكية إضافية عن المخاطر الاحترازية"، وأضافت أنها ستكمل مبادرات موازية من المجلس الدولي لمعايير الاستدامة وسلطات أخرى.

ومن المقرر أيضا نشر ورقة استشارية بحلول نهاية العام عما يجب على البنوك الإفصاح عنه حين يتعلق الأمر بمخاطر تغير المناخ، مثل مدى تأثير ارتفاع منسوب مياه البحر أو الجفاف أو تكرار العواصف على تزايد حالات التخلف عن السداد.