اليوم العالمي للشعر.. مبادرة عربية احتفاءً بالجمال

 محمود درويش
محمود درويش

كتب: إبراهيم الجلداوى

يحل اليوم الذكرى السنوية باليوم العالمي للشعر.فالشعر فن فريد يتيح لنا إدراك التنوع المدهش والبديع الذي تتسم به البشرية والذي يهدف إلى إحياء الشعر وتعزيز القراءة والكتابة والشعر في جميع أنحاء العالم. ففي 21 مارس 1999
اعتمد المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو خلال دورته الثلاثين المنعقدة في باريس عام 1999 بتخصيص يوم 21 مارس باليوم العالمي للشعر والهدف من ذلك اليوم هو تعزيز القراءة والكتابة ونشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم بهدف دعم التنوع اللغوي ومنح اللغات المهددة بالاندثار فرص أكثر لاستخدامها في التعبير وفي دوره اليونسكو التي أعلن فيها هذا اليوم صرح بأن الهدف هو تجديد الاعتراف وإعطاء زخم للحركات الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية.
جديراً بالذكر أنه قبل تحديد هذا اليوم كان الاحتفال باليوم العالمي للشعر يتم في 5 اكتوبر  الذي كان يصادف الشاعر الملحمي أوريلوس. إلي أن قام 3 من شعراء العرب وهم محمود درويش وعز الدين مناصرة وفدوي طوقان بتوجيه نداء الي مدير عام منظمة اليونسكو طالبوا فيه بضرورة تخصيص يوم عالمي للشعر.  
ووفقاً لمنظمة اليونسكو فالشعر هو أحد أشكال التعبير وأحد مظاهر الهوية اللغوية والثقافية وهما ما يعتبران اغني ما تمتلكه الإنسانية.
كما قالت مدير عام منظمة اليونسكو أودري أزولاي أن الشعر ركن من أركان كينونتنا فهو قوت القلوب الذي نحتاج إليه جميعاً رجالاً ونساء. موضحه,نحن الذين نحيا معا الان وننهل من معين تراث الأجيال السابقه ما يعيننا على مواصلة حياتنا.ونحن المؤتمنين علي هذا العالم الذي سيعيش فيه اولادنا واحفادنا 
فمنذ قديم الزمان عرفت كل القارات والشعوب بمختلف ثقافتها للشعر.
كما تشجع اليونيسكو الدول الأعضاء على القيام بدور نشط في الاحتفال باليوم العالمي للشعر وتخاطب بهذا للجان الوطنيه والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات العامة مثل المدارس والمجمعات الشعريه ودور النشر والمتاحف والسلطات المحلية وغيرها.

اقرأ أيضًا| علي الجارم .. برع في الشعر ومات مفتونًا به

فالشعر أثر كبير في تعزيز إنسانيتنا المشتركة مع جميع الافراد في كافه انحاء العالم كما أثبت الشعر قدرته الفائقة على التواصل الاكثر عمقاً للثقافات المتنوعه الذي يعد حجر الأساس في الحفاظ على الهوية والتقاليد الثقافيه الشفاهيه على مر العصور.