قال دبلوماسي في الخارجية الأمريكية إن روسيا هي وحدها من يمكنها وضع حد للوضع في أوكرانيا.
وصرح دبلوماسي الوزارة، ردًا على بيان الخارجية الروسية الذي جاء فيه أن الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا وألمانيا، لا يمكنها القيام بدور الوسيط المحايد في تسوية الوضع في أوكرانيا.
وقال ممثل الخارجية في تصريح لمجلة "نيوزويك": «تظل روسيا هي العقبة الوحيدة أمام السلام في أوكرانيا. روسيا فقط من يمكنها وضع حد للنزاع اليوم».
في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إنه قد يوافق على إنهاء الصراع في أوكرانيا في غضون 24 ساعة. وتعليقًا على بيانه، قال السكرتير الصحفي لرئيس روسيا الاتحادية، إن ترامب، نظريًا، ليس بعيدًا عن الحقيقة: "هذا لا يمكن أن يحدث في يوم أو يومين، لكن يكفي أن يقوم البيت الأبيض بذلك. إعطاء تعليمات لكييف".
أشارت موسكو مرارًا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرًا عليها على المستوى التشريعي. قال فلاديمير زيلينسكي، في وقت سابق في قمة العشرين، إنه "لن يكون هناك مينسك -3".
وقال بيسكوف لـ«سبوتنيك»، إن "مثل هذه الكلمات تؤكد تمامًا موقف كييف بشأن عدم رغبتها في التفاوض".
يدعو الغرب روسيا الاتحادية باستمرار إلى التفاوض، الأمر الذي تُظهر موسكو استعدادًا له، ولكن في الوقت نفسه، يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للتفاوض. وقال الممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي"، إن "موسكو مستعدة للنظر في مقترحات كييف بشأن التسوية، مع مراعاة مقترحات الجانب الروسي والوضع "على الأرض"، لكن النظام الأوكراني غير مهتم بهذا".
