درس قاسٍ تلقاه النادي الأهلي وفريق كرة القدم والجماهير الحمراء.. درس قاسٍ من لحظات الترقب والانتظار والتوسل والتفكير فى كل الاتجاهات.. درس قاسٍ ظل ملازما للفريق منذ الهزيمة أمام صن داونز بخمسة أهداف ملعوبة ومحبوكة جعلت الفريق أمام جماهيره العريضة داخل وخارج مصر فى حالة يرثى لها، والغريب أن الأهلى أصبح كغيره من الفرق العالمية إذا أصابه عطل أو عطب وجاءته الهزيمة فإنها تدوى أيضا حول الدنيا مثلما يتعرض ليفربول أو الريال أو السيتى لمثلها، وشاء القدر أن يكون الدرس أقسى عذابا وليكون تحديد مصيره بين أقدام الآخرين، ويتلاعب القدر من جديد بأعصاب الناس بعد فترة طمأنينة يتقدم فيها صن داونز على الهلال المنافس العنيد الذى عاد للتعادل ولإحياء أمله، ثم جاءته الفرصة ليتفوق ويزيح الأهلي الذى غطت جماهيره أمواج وسحب الحزن للحظات حتى ضاعت ضربة جزاء هلالية ليجد الأهلي من جديد أن فرصته قائمة فى لقاء الهلال الفاصل والحاسم القادم.
صحيح الأهلي «محظوظ» ولكن الحظ لا يجيء إليك ويحالفك إلا إذا كنت قد أديت ما عليك من واجبات كاملة..
ترى هل الأهلى أدى ما عليه ليكون محظوظا بهذا الشكل؟
