أسرار العيون الزرقاء.. 5 حقائق مذهلة

أسرار العيون الزرقاء
أسرار العيون الزرقاء

حوالي نصف عدد الأمريكيين لديهم عيون زرقاء كل مثل العيون البنية في جميع أنحاء العالم، فإن أقل من 9٪ من الناس لديهم عيون زرقاء.

والعيون الزرقاء ليست زرقاء في الواقع فبدلاً من وجود صبغة زرقاء، فإنهم في الواقع يفتقرون إلى الصبغة التي تجعل العيون بنية.

ومن الحقائق المذهلة عن أصحاب العيون الزرقاء:

أصل العيون الزرقاء

منذ ما بين 6000 و10000 سنة، ولد طفل في أوروبا بطفرة جينية غير ضارة؛ كانت تلك الصورة الضوئية الصغيرة للحمض النووي لونًا أزرقًا للعين، وفقًا للباحثين في جامعة كوبنهاجن.

وقال هانز إيبرج، الأستاذ المساعد في قسم الطب الخلوي والجزيئي في الجامعة: "في الأصل، كانت عيوننا جميعًا بنية، لكن جين OCA2 في كروموسوماتنا أدى إلى إيقاف القدرة على إنتاج عيون بنية".

وأضاف: "من هذا يمكننا أن نستنتج أن جميع الأفراد ذوي العيون الزرقاء مرتبطون بنفس السلف".

العيون ليست زرقاء

يتم تحديد لون العين الزرقاء بواسطة الميلانين، والميلانين هو في الواقع بني بطبيعته؛ حيث يعتمد لون أعيننا على كمية الميلانين الموجودة في القزحية.

تحتوي العيون البنية على أعلى كمية من الميلانين في القزحية، أما العيون الزرقاء فتحتوي على أقل نسبة. والميلانين البني هو الصباغ الوحيد الموجود في العين.

اقرأ أيضا| طبيب: احذروا بعض القطرات تسبب ارتفاع ضغط العين

لا يمكنك التكهن 

في وقت من الأوقات، كان يعتقد أن لون العين، بما في ذلك العيون الزرقاء، هو سمة وراثية بسيطة.

حينها كان يقول الأطباء: "بإمكانك معرفة لون عين الطفل من لون عين والده"، لكن بالإضافة إلى علم الوراثة، يمكن أن يؤثر التركيب التشريحي للقزحية أيضًا على لون العين إلى حد ما.

بمعنى آخر، من المستحيل أن تعرف على وجه اليقين ما إذا كانت عيون أطفالك زرقاء أو أي لون آخر, قد يكون لدى كلا الوالدين عيون زرقاء جليدية لكن هذا لا يضمن أن عيون أطفالهم ستكون زرقاء على الإطلاق.

 الولادة غير الحياة

لا تحتوي عيون الإنسان على الكمية الكاملة من صبغة الميلانين عند الولادة، هذا هو السبب في أن العديد من الأطفال يولدون بعيون زرقاء, لذلك لا تقلق إذا بدأ طفلك يفقد لون عينه الزرقاء, من الطبيعي تمامًا رؤية اللون الأزرق يصبح بنيًا أو عسليًا أو حتى أخضر مع تقدمهم في السن.

يمكن أن يستغرق هذا الانتقال اللوني في أي مكان من بضعة أشهر إلى ثلاث سنوات ليأخذ مجراه.

 بعض المخاطر

يبدو أن الميلانين في القزحية يساعد في حماية الجزء الخلفي من العين (شبكية العين) من التلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية والضوء الأزرق المرئي عالي الطاقة الذي يأتي من الشمس وبعض المصادر الاصطناعية نظرًا لأن العيون الزرقاء تحتوي على كمية أقل من الميلانين مقارنة بمعظم ألوان العين الأخرى، فقد تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة ببعض التلف.

بالإضافة إلى العديد من الأشخاص ذوي لون العين الزرقاء يكونون أكثر حساسية للضوء وقد يكونون أكثر عرضة لتلف الشبكية من الأشعة فوق البنفسجية، فإن أطباء العيون غالبًا ما ينصحون الأشخاص ذوي العيون الزرقاء بأن يكونوا أكثر حذراً قليلاً بشأن تعرضهم لأشعة الشمس.