على بعد أقل من مائة كيلومتر من العاصمة بودابست بالضبط في بلدية إيجرسزالوك في مقاطعة هيفيز، تقع واحدة من أكثر عجائب المجر إثارة للذكريات، ويعتبر نبع المياه الحرارية هي ظاهرة طبيعية احتفظت بها الطبيعة الأم لمكانين آخرين فقط في العالم: باموكالي في تركيا والينابيع الساخنة الماموث في منتزه يلوستون الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية.
تنبع مياه إيجرسزالوك الغنية بالكالسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والكبريت من عمق 410 أمتار وتصل إلى درجة حرارة 65-68 درجة. بمرور الوقت، أدى التدفق المستمر للمياه إلى خلق منظر طبيعي للقمر، مساحة مذهلة تبلغ حوالي 1200 متر مربع مكونة من برك متدرجة بيضاء للغاية.
اقرأ ايضا:«رتيبة زغلول».. مصدر إلهام مصطفى وعلى أمين لعيد الأم العربي
وبحسب ما ذكره موقع ماي بيست بلاس، أن هذا الكنز المخفي ، الذي تم اكتشافه فقط في عام 1961 أثناء التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي، يعتبر اليوم أحد أشهر المنتجعات الصحية في البلاد من قبل المرضى الذين يعانون من أمراض المفاصل والروماتيزم.
في عام 2007، ولدت مؤسسات سبا حديثة ، ومجهزة بأحواض مغطاة، ومسابح بمياه مالحة مع مساج مائي وساونا ومساحات مخصصة لأي علاج يتعلق بالرفاهية.
ويعتبر نبع مياه إيجرسزالوك بمثابة واحة طبيعية، حيث يمكنك أن تنغمس في التدليل والاسترخاء والعثور على الطاقة المناسبة. إذا كنت في بودابست فتأكد من القيام برحلة إلى هذه الجنة من خلال الاستفادة من الجولات اليومية.
