3 مواهب مذهلة تدخل موسوعة جينيس.. تعرف عليها

أصغر مدربة يوجا
أصغر مدربة يوجا

تعمل موسوعة جينيس العالمية في الكثير من الأحيان على إضافة مجموعة من الأرقام القياسية الجديدة، ويقوم بعض الأشخاص بأشياء في منتهى الغرابة حتى يُسجلوا أسماءهم ضمن القائمة.

ووفقا لموقع موسوعة جينيس للأرقام القياسية، هناك أهم المواهب التي تم تسجيلها خلال هذه الأحيان.

برافاني جوبتا

هي أصغر مدربة يوجا تبلغ من العمر 7 سنوات بدأت رحلة برافاني عندما كانت عمرها 3.5 سنة فقط وكانت تشاهد والدتها تمارس اليوجا في المنزل، وبعد قضاء بضعة أشهر في الجلوس بجانبها وتقليد أوضاع اليوجا المختلفة، سرعان ما بدأت في ممارسة اليوجا بمفردها.

وفي سن السابعة، التحقت برافاني بعد ذلك بفصول اليوجا التي كانت تحضرها خلال فترات الراحة المدرسية. ومن خلال الفصول، اكتشفت شغفها وحبها لليوجا، قائلة: "أريد أن أنشر حب اليوجا لأكبر عدد ممكن من الناس".

وأكدت برافاني على دعم معلميها لها والذي كانو سببا في سعادتها والسبب في اجتيازها لاختبار التأهيل لدورة تدريب معلمي اليوجا. 

وأضافت المديرة الطبية الدكتورة سيما كاماث قائلة: "لقد كانت برافاني طالبة متحمسة للغاية ولديها عقل هادئ ورغبة في التعلم، وأنها واحدة من ألمع الطلاب الذين قابلتهم في هذا العمر، ولقد كانت منتبهة للغاية ومتفانية في جميع الفصول".


والجدير بالذكر أن من بين العديد من السجلات والجوائز، فازت برافاني أيضًا بميداليات ذهبية في الأولمبياد الدولي لإنجازاتها المثالية.

سام رامسديل  


تبلغ من العمر 32 عاما، تمتلك أكبر فجوة في الفم في العالم حيث لديها فم يمتد إلى 6.52 سم (2.56 بوصة) ، وقد انتشرت على التيك توك بفضل فكها الكبير.


والغريب أنه يمكن لسام أن تضع في فمها تفاحة كاملة وبرتقالة وبسكويت عملاق وكوب نبيذ وجزء كامل من بطاطس ماكدونالدز المقلية الكبيرة.


عندما كانت طفلة، تعرضت سام للتنمر القاسي بسبب ميزتها الفريدة ولكن هذا لن يؤثر عليها سلبيا بشكل كبير، بل استغلت هذه الظاهرة المميزة والتي جعلتها سعيدة الأن.

ماري مكوي 

هي صاحبة أطول مهنة كمقدمة إذاعية / دي جي، ففي عام 1951 كانت رحلة ماري من تكساس إلى مسيرتها المهنية المحطمة للأرقام القياسية ممهدة حيث كانت تشارك في عرض المواهب في محطة إذاعية KMCO عندما أخبرت المقدمين أنها تريد برنامجها الخاص بشدة وبعد أربعة أشهر تحقق حلمها وعمرها 12 عامًا فقط فكانت ماري تعمل خمسة أيام في الأسبوع كمقدمة برامج إذاعية، بالإضافة انها تعترف قائلة: "لقد كان الراديو حياتي طوال ما أتذكره".
 

وعلى الرغم أنها في 85 من عمرها، فهي لا تزال تعمل بجد وتقدم عرضًا لمدة ساعتين من كلاسيكيات الريف ستة أيام في الأسبوع على K-Star Country.


وعلى صعيد آخر فقد أشارت إحدى الصحف إلى رحلتها على أنها قصة "من الفقر إلى الثراء" ، حيث روت كيف عاشت ماري ووالداها في خيمة بدون كهرباء أو مياه جارية لمدة أربع سنوات عندما انتقلوا لأول مرة إلى كونروي ، تكساس في أواخر الأربعينيات.