تقع كهوف سان مارسيل في جنوب فرنسا، بالضبط في قلب محمية أرديش الطبيعية الرائعة ويعتبر هذا العالم تحت الأرض، الذي اكتشفه صياد بالصدفة في عام 1836، يحتوي على شبكة ضخمة من الأنفاق تتكون من كاتدرائيات صخرية غير عادية وبرك مياه لا تصدق نتجت عن نمو خرسانات كربونات الكالسيوم التي أعطت الحياة لأحواض متتالية صغيرة وجميلة.
وبحسب ما ذكره موقع ماي بيست بلاس، تم تسجيل الكهف في التراث الوطني للمصالح الجيولوجية والأثرية، وقد تم استكشافه وإدراجه فقط في أول 57 كيلومترًا ويعتبر أحد أهم وأكبر الكهوف في البلاد.
اقرأ أيضا: «آنا جارفيس».. المرأة التي ندمت على إطلاقها الاحتفال بعيد الأم
كما يسمح لك المسار الرائع الذي يزيد طوله عن 500 متر باستكشاف صالات العرض الضخمة المصاحبة للزائرين من خلال مسرحية مذهلة للأصوات والأضواء، ومجموعة من المشاعر الموحية التي تعبر عن التراكيب المهيبة لقاعة "نافورة العذراء" في "جاليري" من الرسامين و"طاولة الملوك" والعديد من برك الكالسيت الفريدة من نوعها في أوروبا.
كهف سان مارسيل، الذي تم حفره على طول آثار النهر الأحفوري بجوار الوديان، هو كنز حقيقي تحت الأرض، وهو مكان سحري غالبًا ما يستخدم كموقع لبعض الأفلام، بما في ذلك: "Les deux mondes" لدانييل كوهين و"L 'Age de Rison' مع صوفي مارسو.
