فهد بن عبدالعزيز خامس ملوك السعودية وأول من اختار لقب "خادم الحرمين"

الملك فهد بن عبد العزيز بن ال سعود
الملك فهد بن عبد العزيز بن ال سعود

تحل اليوم ذكرى ميلاد الملك فهد، ولد الملك فهد بن عبد العزيز بن ال سعود، في مدينة الرياض في 16 مارس عام 1921، وأمه هي حصة بنت أحمد السديري.

هو خامس ملوك المملكة العربية السعودية، وأول من اختار لقب خادم الحرمين الشريفين بدلاً من لقب جلالة الملك المعظم، وهو الابن التاسع من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري.

تولى مقاليد الحكم في 21 شعبان 1402 هـ الموافق 13 يونيو 1982م بعد وفاة أخيه غير الشقيق الملك خالد.

أصيب بجلطة في نوفمبر 1995، ومنذ عام 1997 تولى عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد حينها إدارة معظم شؤون البلاد اليومية، وهو الأخ الشقيق الأكبر لكل من الأمير سلطان، والأمير نايف، والملك سلمان، والأمير عبد الرحمن، والأمير تركي، والأمير أحمد. 

نشأ الملك فهد في كنف والده الملك عبد العزيز، والتحق في طفولته «بمدرسة الأمراء» بمدينة الرياض، ودرس فترة من الزمن في معهد العاصمة النموذجي بالرياض، ثم التحق بالمعهد العلمي السعودي في مكة المكرمة، الذي كان يدرس العلوم الشرعية والعربية.

ثم شرع في أواسط العقد الرابع من عمره في تلقي دروس خاصة باللغة الإنجليزية، كما تلقى دروسًا مكثفة في مواضيع متنوعة من السياسة إلى الأدب، كما ناب عن والده في لقاءات زعماء القبائل، وينتدبه لبعض المهام عندما لمس فيه النضج المبكر، والاستعداد الذي يؤهله لتمثيل المملكة وذلك من خلال إشراكه في العديد من وفود المملكة، ومن هذه المشاركات، اجتماع إنشاء هيئة الأمم المتحدة بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية في أبريل عام 1945، وترأس كذالك وفد المملكة الرسمي المشارك في احتفالات تتويج الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا عام 1953. وكذلك كان الملك فيصل بن عبد العزيز يوفده ويعهد إليه ببعض المهام الكبيرة.

من أبرز إنجازاته:

الاهتمام بالحرمين الشريفين، حيث أمر بتوسعة المسجد الحرام في مكة من جهه الغرب بين بابي الملك عبد العزيز والعمرة، بالإضافة إلى ترميم الكعبة، كما أمر بتوسعه المسجد النبوي من جهة الشمال والشرق والغرب، كما أمر بتوسعة مقبرة البقيع، كما اهتم بالمشاعر المقدسة وبضيوف الرحمن الذي ظل يشرف بنفسه على خدمتهم والعناية بهم من قصر منى

زيارته لمصر:
يذكر أن الملك فهد قد زار مصر، وهو وليًا للعهد والتقى بالرئيس أنور السادات خلال زيارة رسمية له عام 1976، وكان وقتها الملك فهد وليا للعهد، وعقب تولى الملك فهد بن عبد العزيز شئون الحكم، 13 يونيو 1982، زار مصر باعتباره ملكا للمملكة أكثر من مرة، وذلك عام 1989، وفى 9 أغسطس 1990 كانت ثانى زياراته له للقاهرة للمشاركة باجتماع القمة العربية الطارئ بعد اجتياح الجيش العراقى لدولة الكويت.

رحل عن عالمنا يوم 1 أغسطس عام 2005، عن عمر يناهز 84 عامًا.

اقرأ أيضا|انضمام السعودية لاتفاقية تفعيل دور منظمة «IALA» دوليًا