وزير الزراعة: الأموال وحدها غير كافية لتحقيق الأمن الغذائي للشعوب

 السيد القصير
السيد القصير

ألقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كلمة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح مجمع الأسمدة الازوتية استعرض فيها إنجازات الدولة في قطاع الزراعة خلال السنوات الثماني الماضية.

وقال الوزير إن هذه المشروعات، أسهمت في تعزيز إنتاجية المحاصيل الزراعية خاصة الاستراتيجية منها تدعيماً لبناء أنظمة زراعية وغذائية مستدامة.

     

أبرز ما جاء في كلمة الوزير 

- الأنظمة الزراعية والغذائية واحدة من أكبر التحديات التي تواجه الدول المتقدمة والنامية على السواء .

- الفجوة الغذائية لم تعد مجرد مشكلة اقتصادية وزراعية فقط بل أصبحت قضية سياسية إستراتيجية ترتبط بالأمن القومي والإقليمي.

- الغذاء سلاحًا في يد الدول المنتجة والمصدرة له تضغط به على الدول المستوردة لتحقيق أهداف سياسية وغيرها.

- 75 مليار جنية دعم الأسمدة المقدمة للفلاحين خلال الثلاث سنوات الماضية.

- تطبيق منظومة للرقابة على تداول الاسمدة المدعومة في إطار التحول الرقمي والاستفادة من منظومة كارت الفلاح.

- نسعى الى تعزيز القدرة على تنمية الإنتاج الزراعي وتحسين قدرات التخزين والتوزيع والاستدامة من أجل تحقيق الأمن الغذائي للشعوب .

- محدودية المياه اللازمة للتوسع في الرقعة الزراعية اهم التحديات التى نواجهها للتوسع فى الرقعة الزراعية.

- أهم التحديات التى واجهت العالم أزمة كورونا ومروراً بالأزمة الروسية الأوكرانية وزيادة حدة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.

- ارتباك شديد في أسواق السلع الغذائية الأساسية نتيجة التأثير على سلاسل الإمداد والتوريد مع نقص في إنتاجية المحاصيل الزراعية .

- ارتفاع أسعار الطاقة ومستلزمات الانتاج خاصة الأسمدة والسلع والمنتجات الرئيسية وارتفاع أسعار الشحن والنولون والتأمين مع انخفاض في مصدر العملات الأجنبية للدول.

- لا تستطيع أى دولة العيش بمعزل عن العالم وما يمر به من أزمات نتيجة التشابك والتلاحم فى المعاملات التجارية الدولية.

-تنفيذ مشروعات وإجراءات استباقية مكن الدولة المصرية من توفير الغذاء الأمن والصحي والمستدام للمواطنين .

-كثير من الدول ذات الاقتصاديات الكبيرة تعانى من أزمات وارتباك في مجال تحقيق الأمن الغذائي لشعوبها .

-بعض الدول فرضت قيود على استهلاك وتداول السلع الغذائية وهو ما يؤكد حقيقة أن الأموال وحدها أصبحت غير كافية لتحقيق الأمن الغذائي للشعوب.

- المشروعات القومية الكبرى منها مشروع الدلتا الجديدة العملاق ومشروع تنمية شمال ووسط سيناء ومشروع تنمية جنوب الوادى توشكى الخير وإعادة هيكلة مشروع تنمية الريف المصرى الجديد لزيادة الرقعة الزراعية بحوالى 4 مليون فدان تقريباً .

-استنباط أصناف وهجن متميزة ذات انتاجية عالية ومبكرة النضج وقليلة الاحتياج المائي .

- تطوير الممارسات الزراعية المتبعة والاعتماد على الخريطة الصنفية للمحاصيل الاستراتيجية.

-أصناف الهجن المصرية فى المحاصيل الاستراتيجية أعلى مراتب الإنتاجية العالمية بالنسبة لوحدة المساحة .

- تنويع مصادر المياه عبر المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الزراعي وتحلية مياه البحر مع الاتجاه إلى الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية .

- إقامة محطات معالجة مياه الصرف الزراعي العملاقة مثل محطة المحسمة ومحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر ويجرى حالياً الانتهاء من محطة الحمام والتي تستهدف خدمة مشروع الدلتا الجديدة العملاق بأكثر من 7.5 مليون م3 / يوم.

-محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر حصلت على أكبر محطة على مستوى العالم

-تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية من خلال الاعلان عن أسعار ضمان للمحاصيل الاستراتيجية قبل الزراعة وعلى أن يكون الاستلام بالأسعار المتداولة وقت التسليم بما يحفز المزارع والفلاح للتوسع في زراعة هذه المحاصيل.

-التوسع في السعات التخزينية لزيادة القدرة على بناء مخزون من السلع الإستراتيجية لتصل الطاقة التخزينية الى 5.5 مليون طن.

-قام التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وبالتعاون مع وزارة الزراعة بزراعة 150 ألف فدان قمح لدى صغار المزارعين في صورة نموذج تطبيقي تشاركي بين كل الجهات الفاعلة.

- التوسع في الحقول الإرشادية بحوالي 7000 حقل إرشادي خلال الموسم الحالي.

-نستهدف التوسع في الحقول الارشادية لمحاصيل الذرة وفول الصويا لتحقيق معدلات إنتاجية عالية.

- مصر تسير بخطى ثابتة لدعم وتطوير البنية الأساسية وتحديث كافة الصناعات لخلق فرص واعدة للدولة المصرية في هذا التوقيت بالغ الحساسية خاصة وأن

-مصانع الأسمدة في العالم بدأت في تخفيض طاقتها الإنتاجية تدريجياً بسبب أزمة الطاقة في وقت تزايد فيه الطلب على الاسمدة لتدعيم ملف الزراعة.

- أزمة الأسمدة تمثل مصدر قلق للمنتجين الزراعيين ومتوقع انخفاض في الإنتاج العالمي من الذرة والأرز وفول الصويا والقمح.

-مع زيادة الطلب على الغذاء يتطلب نمو صناعة الأسمدة خاصة المعدنية.

• إنتاج الاسمدة الازوتية 7 – 7.5 مليون طن (46.5 % آزوت)

• إنتاج الاسمدة الفوسفاتية من 4 – 4.2 مليون طن

• الأسمدة البوتاسية حوالي مليون طن ، (يتم إستيراد معظم الاحتياجات اما فى صورة مادة خام (كلوريد بوتاسيوم ) أو منتج نهائى فى صورة (سلفات بوتاسيوم )

- بلغ إجمالي قيمة الدعم المقدم لهم خلال الثلاث سنوات الماضية أكثر من 75 مليار جنيه (حوالي 3 مليون طن سنوياً).

اقرأ أيضا نائب بالشيوخ: الزيارات الدولية الأخيرة لمصر تدفع بتعزيز وتنويع دوائر العلاقات الخارجية ‎‎