حكايات | الأسطى زلطة.. هاجر تخفي أنوثتها في «النقاشة»

هاجر النقاشة - الأسطى زلطه
هاجر النقاشة - الأسطى زلطه

كتب حمد الترهوني

تدير وجهها للحائط، تقف أمامه تتفقده بعين الخبير، ترسم ملامحه بعد الدهانات في مخيلتها، تمسك الأسطى «زلطه» فرشتها أو "الروله" كما يطلق عليها في مهنة النقاشة، تعيد رونق المنزل، تبدأ في صبغ الحوائط، بيدها التي اتقنت الصنعة منذ السابعة من عمرها.

 حكاية بطلتها الفتاة هاجر أشرف صاحبة الـ21 سنة بنت محافظة المنيا، والشهيرة بالأسطى زلطة، كما تحب أن ينادوها في بلدتها بالصعيد.

 تقول الأسطى زلطة  لـ«بوابة أخبار اليوم» قائلة: «دخلت مجال النقاشة منذ السابعة من عمري، ولم أكن أفكر حينها في العمل كأي طفلة، ولكنني كنت أذهب مع والدي لأشاهد ماذا يفعل ومن معه، وبدأت أقلده وأتدخل في شغله يوماً بعد الآخر، وبالفعل تمكنت من تعلم البدايات، وبعدها طورت عملي حتى أتقنت الصنعة كاملة مما أثار الدهشة بعد إبداعها في دهانات الشقق، والرسم على الجدران والورق».

وتابعت: «البداية الحقيقة كانت منذ 14عامًا كنت طفلة صغيرة وقتها وجميع الزبائن يعرفوني  باسم «زلطة»، ووالدي هو من اختار لي هذا الاسم حتى لا يعرف الناس في بداية عملي أنني فتاة».

 وأعشق مهنتي ولا أرغب في تغييرها، تقول الأسطى هاجر: «تميزت عن كثير من الرجال وأصحاب العمل يطلبونني بالاسم لجودة شغلي واتقاني في العمل رغم الصعوبات التي تواجهني، في الوقوف لساعات طويلة قد تتعدى الثمانية ساعات يومياً على قدمي لكن ربنا فيساعدني ورزقني الصبر».

وأوضحت زلطة تركت تعليمي في الصف الثاني الإعدادي بسبب المهنة، كنت بهرب من المدرسة وذهب مع والدي من اجل مساعدته في العمل ، اشتهرت بـ«الأسطى زلطة»، وسبب تسميتها بهذا الاسم والدها من أجل خفت ظلها في العمل، وحتى لا يعلم أحد هويتي وجنسيتي خلال ممارسة مهنة النقاشة وألا أتعرض لمضايقات أو أذى من احد.

تستكمل الفتاة حديثها: «مافيش حاجة صعبة.. والشغل مش عيب أن لا يوجد شيء في الصعيد يمنعها من ممارسة المهنة، بل أهلي بيشجعوني وبيحفزوني على التجديد والعمل وتنمية شغلي».

ولم تقف هاجر عن دهان الحوائط فقط بل تصمم الديكورات واختيار الدهانات المناسبة للشقق الخاصة بهم، مؤكدة أنها تطور من نفسها من خلال متابعة كل ما هو جديد عبر الإنترنت، إذ تتمكن حالياً من تنفيذ كافة أشكال النقاشة، بدءًا من التبطين وصولاً إلى الديكورات الصعبة والرش بالدوكو.. إلخ.

وعن حياتها الشخصية تحكي زلطة معلمة النقاشه انها تحب أن تكون «بنتًا» فى بيتها، تحب وضع مساحيق التجميل، وترتدي ألوانا زاهية.. لكن في الشغل ترتدي ثوب «الأسطى زلطة» شكلًا ومضمونًا، وتروى هاجر أن شغلها بيتم عن طريق والدها: «المهندس بيتواصل معانا لتشطيب شقة أذهب لرؤيتها ثم بحدد متطلباتها وببدأ الشغل، ولما يكون الشغل في القاهرة بنسافر لمدة ١٠ أيام ثم برجع المنيا ٤ أيام وبتكون مدة السفر في القطار ٤ ساعات».

تدير وجهها للحائط، تقف أمامه تتفقده بعين الخبير، ترسم ملامحه بعد الدهانات في مخيلتها، تمسك الأسطى «زلطه» فرشتها أو "الروله" كما يطلق عليها في مهنة النقاشة، تعيد رونق المنزل، تبدأ في صبغ الحوائط، بيدها التي اتقنت الصنعة منذ السابعة من عمرها.

 حكاية بطلتها الفتاة هاجر أشرف صاحبة الـ21 سنة بنت محافظة المنيا، والشهيرة بالأسطى زلطة، كما تحب أن ينادوها في بلدتها بالصعيد.

 تقول الأسطى زلطة  لـ«بوابة أخبار اليوم» قائلة: «دخلت مجال النقاشة منذ السابعة من عمري، ولم أكن أفكر حينها في العمل كأي طفلة، ولكنني كنت أذهب مع والدي لأشاهد ماذا يفعل ومن معه، وبدأت أقلده وأتدخل في شغله يوماً بعد الآخر، وبالفعل تمكنت من تعلم البدايات، وبعدها طورت عملي حتى أتقنت الصنعة كاملة مما أثار الدهشة بعد إبداعها في دهانات الشقق، والرسم على الجدران والورق».

وتابعت: «البداية الحقيقة كانت منذ 14عامًا كنت طفلة صغيرة وقتها وجميع الزبائن يعرفوني  باسم «زلطة»، ووالدي هو من اختار لي هذا الاسم حتى لا يعرف الناس في بداية عملي أنني فتاة».

 وأعشق مهنتي ولا أرغب في تغييرها، تقول الأسطى هاجر: «تميزت عن كثير من الرجال وأصحاب العمل يطلبونني بالاسم لجودة شغلي واتقاني في العمل رغم الصعوبات التي تواجهني، في الوقوف لساعات طويلة قد تتعدى الثمانية ساعات يومياً على قدمي لكن ربنا فيساعدني ورزقني الصبر».

وأوضحت زلطة تركت تعليمي في الصف الثاني الإعدادي بسبب المهنة، كنت بهرب من المدرسة وذهب مع والدي من اجل مساعدته في العمل ، اشتهرت بـ«الأسطى زلطة»، وسبب تسميتها بهذا الاسم والدها من أجل خفت ظلها في العمل، وحتى لا يعلم أحد هويتي وجنسيتي خلال ممارسة مهنة النقاشة وألا أتعرض لمضايقات أو أذى من احد.

تستكمل الفتاة حديثها: «مافيش حاجة صعبة.. والشغل مش عيب أن لا يوجد شيء في الصعيد يمنعها من ممارسة المهنة، بل أهلي بيشجعوني وبيحفزوني على التجديد والعمل وتنمية شغلي».

ولم تقف هاجر عن دهان الحوائط فقط بل تصمم الديكورات واختيار الدهانات المناسبة للشقق الخاصة بهم، مؤكدة أنها تطور من نفسها من خلال متابعة كل ما هو جديد عبر الإنترنت، إذ تتمكن حالياً من تنفيذ كافة أشكال النقاشة، بدءًا من التبطين وصولاً إلى الديكورات الصعبة والرش بالدوكو.. إلخ.

وعن حياتها الشخصية تحكي زلطة معلمة النقاشه انها تحب أن تكون «بنتًا» فى بيتها، تحب وضع مساحيق التجميل، وترتدي ألوانا زاهية.. لكن في الشغل ترتدي ثوب «الأسطى زلطة» شكلًا ومضمونًا، وتروى هاجر أن شغلها بيتم عن طريق والدها: «المهندس بيتواصل معانا لتشطيب شقة أذهب لرؤيتها ثم بحدد متطلباتها وببدأ الشغل، ولما يكون الشغل في القاهرة بنسافر لمدة ١٠ أيام ثم برجع المنيا ٤ أيام وبتكون مدة السفر في القطار ٤ ساعات».