عزل رئيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال بعد تلقيه تبرعات مشبوهة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عزل "الاتحاد الدولي لنقابات العمال" أمينه العام لوكا فيسينتيني، بعد أن اعترف بتلقيه تبرعات من جهة مشبوهة في فضيحة نقدية أوروبية مدوّية.

وقال الاتحاد، الذي يدعي أنه يمثل حوالي 200 مليون عامل في جميع أنحاء العالم، في بيان صدر بعد اجتماع نهاية الأسبوع أن "لوكا فيسينتيني لم يعد يحظى بثقة المجلس العام بصفته الأمين العام للاتحاد".

تم تعيين فيسينتيني في المنصب في نوفمبر، لكن تم تعليق عمله في الشهر التالي بعد أن تم احتجازه من قبل مدعين بلجيكيين للتحقيق فيما إذا كانت منظمة إجرامية قد قبلت رشى من ممثلين من قطر والمغرب للتأثير على قرارات البرلمان الأوروبي.

لم يتم توجيه تهمة إلى فيسينتيني في القضية ونفى تورطه في أي فساد، ولكن تم إيقافه عن العمل في الاتحاد بعد اعتقاله.


اعترف فيسينتيني بقبوله تبرعا من مجموعة خيرية أنشأها رجل متورط في الفضيحة، بيير أنطونيو بانزيري، النائب السابق بالاتحاد الأوروبي.

ورفض مكتب الشؤون العامة التابع للاتحاد الدولي لنقابات العمال الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو قبول مكالمات هاتفية من الصحفيين في الأسابيع التي تلت شن الادعاء البلجيكي عدة مداهمات في بروكسل في ديسمبر، حيث استولى على مئات الآلاف من اليورو نقدا.

قال رئيس الاتحاد، أكيكو جونو، في البيان الذي نُشر على موقعه على الإنترنت يوم السبت: "تسببت أحداث الأشهر القليلة الماضية في إلحاق ضرر كبير بسمعة الاتحاد الدولي للنقابات".

يقول الاتحاد الدولي للنقابات أن لديه 332 منظمة منتسبة في 163 دولة وإقليم.


اقرأ أيضا | «العمال العرب» يثمن تجربة مصر في تغلبها على التحديات والقضاء علي الإرهاب