سفير بريطانيا : نساند مصر في مواجهة تحديات التغير المناخي

السفير البريطاني خلال إطلاق منصة AWID
السفير البريطاني خلال إطلاق منصة AWID

قال  جاريث بايلي السفير البريطاني في القاهرة  انه من خلال رئاسة بلاده لمؤتمر المناخ COP26، أخذت المملكة المتحدة على عاتقها إيجاد حلول لمساندة الشعوب  واجتياز أصعب تداعيات التغير المناخي.

وخلال مؤتمر المناخ COP27، استمر التعاون مع مصر لاتخاذ خطوات بناءة نحو إيجاد حلول لتكييف شعوب العالم مع الأزمة.

جاء ذلك بمناسبة اعلان  "ماتيتو يوتييتيز ليميتد"، الشركة العالمية الرائدة في الاستثمار في اصول المياه وتشغيل وحلول إدارة المياه الذكية  والطاقة البديلة، و" المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII "، شركة المملكة المتحدة الرائدة في مجالات الاستثمار المؤثر والتمويل الإنمائي ، عن إطلاقهما للمنصة الإستثمارية الجديدة Africa Water Infrastructure Development “AWID”، وهي المنصة الأولى من نوعها في تطوير مشاريع المياه الذكية مناخيًا وتعزيز الأمن المائي في جميع أنحاء إفريقيا.

واضاف سفير بريطانيا قائلا :تبرهن  الشراكة المثمرة بين المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII وشركة ماتيتو على دوام الوفاء بالتزاماتنا مع إطلاق منصة “AWID”. فبفضل الدعم المقدم من مؤسسة مالية عريقة كـ(BII)، ستتمكن (AWID) من لعب دوراً حيوياً في مصر وأفريقيا لحل أزمة ندرة المياه التي يواجهها العالم اليوم بسبب الأزمة المناخية، فضلاً عن النهوض بالبنية التحتية المائية وتعزيز الوصول لمصادر مياه نظيفة ومعتمدة للملايين من سكان القارة الأفريقية".

وكان قد تم  اطلاق المنصة الجديدة AWID  في حفل رسمي في مقر السفارة البريطانية بالقاهرة بحضور كل من جاريث بايلي - السفير البريطاني في القاهرة، ورامي غندور - اﻟﻤدير  اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺎﺗﻴﺘو، وكريس تشيدجيتومي - العضو المنتدب للمؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII - إفريقيا ، ولفيف من كبار المسؤولين  ورواد الأعمال بمصر وأفريقيا.

يذكر ان  ندرة المياه أحد أقوى التحديات التي تعوق مسيرة التنمية بالقارة الأفريقية . ومن المتوقع ان يسبب التغيير المناخي الي تناقص معدل وفرة المياه و زيادة ندرة مصادر المياه مما سيؤدي الي تفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بنقص المياه. كما إن جودة المياه أيضاً تشكل خطراً كبيراً على المجتمعات حيث يتم التخلص من معظم مياه الصرف دون معالجة. هذه الفجوة الملموسة في تخزين وتوريد المياه وتوفير وتوصيل المياه وتوفير مرافق صحية نظيفة يدعوا إلى حتمية وجود بنية تحتية كفئ لإدارة المياة بشكل فعال.

كما أن آثار التغيرات المناخية علي دورة المياه تظهر واضحةً في إمدادات المياه إلى القطاعات الصحية والاقتصادية والزراعية، وفي الوقت نفسه تزيد من  عدم المساواة  في الوصول الي المياه. و أقر مؤتمر تغير المناخ في دورته السابعة والعشرين (COP27) والذي استضافته مصر العام الماضي بأوجه الترابط بين المياه والغذاء والطاقة من جهة، وتداعيات تغير المناخ من ناحية أخرى، ودعا إلى زيادة الاستثمارات بشكل كبير و جدي في قطاع المياه للتخفيف من وطأة التغييرات المناخية في إفريقيا.