محمود عبدالمغنى: لم أتمالك دموعى فى الاحتفال بـ «يوم الشهيد»

محمود عبدالمغنى
محمود عبدالمغنى

شارك الفنان محمود عبدالمغنى بمشاهد تمثيلية مؤثر خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة احتفالا ب«يوم الشهيد» بالفيلم التسجيلى الذى حمل اسم «مثلث القيادة».. وفى حواره مع «أخبار اليوم» يكشف كواليس الفيلم الذى أصبح «تريند» على «فيسبوك» بعد دقائق من عرضه.

فى البداية.. ما شعورك بالمُشاركة فى الاحتفال بذكرى «يوم الشهيد» بمشاهد مؤثرة بالفيلم التسجيلى «مثلث القيادة»؟

سعيد للغاية بالمشاركة أو المساهمة ولو بجزء بسيط فى تكريم أو الاحتفال بذكرى يوم الشهيد وهذا فخر كبير لأى فنان يُشارك بأعمال وطنية وخصوصا فيما يخص شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم فداء هذا الوطن.

وحينما عُرض على الورق الخاص بالفيلم تحمست للمشاركة أولا بهذا الحدث الوطنى الكبير ولكن من الناحية الفنية الورق أعجبنى للغاية وكل فريق العمل تكاتف من أجل ظهور الفيلم بأفضل شكل ممكن وكذلك الحدث ككل أمام سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وكبار القادة بالدولة وأسر الشهداء، وهذا أعتبره عملا ومشاركة مهمة للغاية بمشوارى الفنى.

كيف تابعت ردود الأفعال على الفيلم؟

الحمد لله الفيلم خلق حالة إيجابية للغاية من التفاعل، ولقد تأثرت للغاية بشهداء الوطن حتى أننى بكيت أكثر من مرة منذ بداية تواجدى بهذا الحدث الوطنى الكبير حتى أننى قابلت والدة الشهيد «مصطفى حجاجى» من الأقصر واحتضنا بعضنا البعض ببكاء شديد وكانوا يشكروننى على ما قمت به فى المشهد التمثيلى بالفيلم وقلت لهم: «أنا اللى بشكركم».

بمن تأثرت من شهداء الوطن وحضر بذاكرتك الانفعالية وتسبب فى البكاء؟

تأثرت للغاية بأم الشهيد «مصطفى حجاجى» من الأقصر والذى استشهد ولم تستسلم الأم وأرسلت شقيقه الثانى ولم يمر عام واحد وتم استشهاد الأخ الثانى، وهذه المرأة الصعيدية التى قدمت نجليها فداء الوطن جعلنى أتأثر للغاية ووجدت نفسى أبكى أمام والدة بطلى الصعيد اللذين استشهدا فداء هذا الوطن.

كيف كانت التحضيرات الخاصة بالفيلم؟

الحمد لله شاهدت بعينى ردة فعل إيجابية للغاية وتأثرا بما قدمته فى الفيلم التسجيلى ، فالتحضيرات بدأت منذ أن جلسنا وأجرينا بروفات خاصة بالورق وتنفيذه وأجرينا بروفات كثيرة وعملنا بجهد كبير، والحمد لله ربنا أكرمنا وسعيد أننى كنت جزءا من هذه المنظومة الضخمة والكبيرة التى ساهمت فى الاحتفال بذكرى «يوم الشهيد».

أداؤك التمثيلى كان صادقا ونابعا من الروح الوطنية بداخلك، فكيف كان إستحضار هذا الأداء المتميز؟

«الوطنية لا يتم استحضارها بل هى موجودة بداخلى وليس بداخلى وحدى بل بداخل فى جيناتك وإحساسك بالوطن وإحنا شعب بيحب وطنه ويعشق ترابه» وأنا لا أستطيع أن أصف لك مدى سعادتى بالمشاركة فى هذا الحدث الوطنى الكبير والمهم واعتبره مصدر فخر كبير بالنسبة لى.

ودائما كنت أُفكر فى تقديم أو المشاركة بأعمال تُكرم شهداء هذا الوطن منذ سنوات حتى تحققت أمنيتى، وتعاملت مع المشاركة فى هذا الفيلم التسجيلى لتكريم شهداء الوطن والحدث ككل على أنه أمانة شعرت بأمانة توصيلها بالشكل المطلوب أمام الجميع وخصوصا البطلة الصعيدية أم الشهيدين من الأقصر، والحمد لله سعيد للغاية بالإشادات التى حصلت عليها من كل الناس.

فى النهاية.. ما رأى وردة فعل أسرتك وعائلتك بمشاهدتك تُشارك تمثيليا بهذا الحدث الوطنى المهم وبمشاهد مؤثرة؟

كل أفراد أسرتى وعائلتى شاهدوا هذا الحدث الوطنى الكبير مباشرة على الهواء ، فزوجتى وابنائى شاهدوا الحدث والفيلم ، والحمد لله الفيلم كان «تريند» على «فيسبوك» عقب انتهاء الاحتفالات وهذا شىء أسعدنى للغاية، وشعرت بفخر وفرحة عائلتى.

اقرأ ايضاً | والدة شهيد: مستعدة أقدم روحي فداءً لمصر

نقلا عن صحيفة أخبار اليوم:

2023-3-11