السرطان مرض العصر.. كل ما تريد معرفته عن الأنواع النادرة والوقاية منها

 السرطان مرض العصر
السرطان مرض العصر

في الآونة الأخيرة ارتفعت معدلات الإصابة بمرض السرطان والسبب وراء ذلك مجهول، حيث ظهرت العديد من أنواع السرطانات من بينها النادر والشائع والأكثر قابلية للشفاء فضلا عن وجود أنواع أخطر من غيرها.

رصدت « بوابة أخبار اليوم» أنواع السرطانات النادرة وطرق الوقاية منها في السطور التالية: 

أثبتت دراسة جديدة حول إصابات الرجال حول العالم بسرطان البروستاتا، وأشارت دراسة ان يوجد في مياه الشرب  مادة متفشية سواء المعدنية أو مياه الحنفية وتساعد علي إظهار وتنشيط سرطان البروستاتا، وأن المياه المعدنية ليست الحل الآمن، إذ أن مادة التراي هالوميثان المستخدمة بفلترة المياه تبين تأثيرها على تنشيط أورام البروستاتا.

اقرأ أيضا: «القاتل الصامت».. علامات تدل على إصابتك بمرض السرطان يحب ألا تتجاهلها

وكشف الدراسة أن فريقا من هيئة الصحة ببرشلونة أجرى دراسة على نحو 2000 شخص، قرابة نصفهم مصابين بسرطان البروستاتا لمعرفة علاقة المادتين المذكورتين بتنشيط السرطان، ووجد الفريق تناسبا بين زيادة نسبة النترات في الدم مع العرضة لسرطان البروستاتا، إذ أن ماء الحنفية يحتوي النترات التي هي من مخلفات تسرب الأسمدة الزراعية للأنهار.

كما أضافت الدراسة أن تناول الإنسان 14 ملي جرام يوميا من ماء الشرب يضاعف العرضة لسرطان البروستاتا مرة ونصف مع استخدام الإنسان لفيتامين سي وألياف الفاكهة بمعدل أكثر من 11 جرام يوميا يوقف التأثير المسرطن.

وتابع الدراسة، أن الهدف من الدراسة هي ليس التخويف من ماء الشرب ولكن الوقاية ولتجنب خطر السرطان.

قالت منظمة الصحة العالمية، إن السرطان هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة في جميع أنحاء العالم، ويمثل ما يقرب من 1 من كل 6 وفيات على مستوى العالم.


ومن جانبه أوضحت الصحة العالمية، أن السرطان ينشأ من تَحَوُّل الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية في عملية متعددة المراحل تتطور بشكل عام من آفة ما قبل السرطان إلى ورم خبيث. 

وأكدت الصحة العالمية، أن هذه التغيرات تنجم عن التفاعل بين العوامل الوراثية للشخص 3% والعوامل الخارجية منها كالتالي :

- الأشعة فوق البنفسجية والإشعاع المؤين، المواد الكيميائية المسرطنة، مثل الأسبَست، مكونات دخان التبغ، المواد المسرطنة البيولوجية، مثل العدوى من فيروسات أو بكتيريا أو طفيليات معينة.

- العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، منشطات.
 

تشمل الأعراض:

"انتفاخات غير مؤلمة في الرقبة أو الإبط أو الفخذ، التعرق الليلي الشديد، فقدان الوزن غير المبرر لأكثر من عُشر جسم الإنسان، الحكة".

أنواع نادرة من السرطان من بينها كالآتي:
 

- سرطان المهبل

 النساء تصاب بهذا النوع من السرطان بنسبة 1%، وخاصة  كبار السن وتزداد فرصة الإصابة به لمن لديها تاريخ سابق للإصابة بالعدوى المنقول جنسيا.

- السرطان الحبلي

 هو سرطان العمود الفقري، ويصابه منه 1 من مليون شخص حول العالم.

- سرطان القدم

يعتبر من أنواع السرطانات النادرة والخطيرة، فيصيب القدم وتظهر من خلاله علامات غريبة مثل الشعور بعدم الارتياح مع ظهور كتل بارزة في القدم، والطبيب من الممكن أن يشخص ضمن أنواع سرطان العظام، أو الأعصاب، أو الجلد، أو الأوعية الدموية.

- سرطان الغدة اللعابية

يصاب بهذا النوع النادر من السرطان شخص من بين كل 100 ألف شخص، وتأتي أعراضه كالتالي: كتلة حول الفم، كتلة في الوجنتين، كتلة بارزة في الأذن، وفرص شفائه تتخطى الـ 90% إذا تم اكتشافه مبكرا.

سرطان الغدد الليمفاوية

نوعان مختلفة من سرطان الغدد الليمفاوية: سرطان الغدد الليمفاوية هو سرطان الجهاز الليمفاوي، وهو شبكة الجسم لمكافحة الأمراض وهما "الهادجكين، اللاهودجكين".


الهادجكين:

هو  نوع من السرطان يبدأ في خلايا الدم البيضاء، ويعد الأكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 24 عامًا و 75 و 79 عامًا.
 

تشمل الأعراض:

"انتفاخ غير مؤلم في الإبطين والرقبة والفخذ، فقدان الوزن الشديد، التعرق الليلي الشديد، ضيق في التنفس، مثير للحكة، السعال".

عوامل الخطر:

"انخفاض المناعة، تاريخ عائلي للحالة، المدخنون، أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن".

العلاج:
ما هي طرق الوقاية من السرطان

1- ممارسة الرياضة
2-الحماية من الشمس
3- تجنب السلوكيات الخطيرة
4- نظام غذائي
5- تجنب التبغ

سرطان القولون 


هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الجنسين وفقًا لدراسات مختلفة

 الإمساك 

هو غالبًا ما يُنظر إليه على إنه حالة غير مؤذية، إنه قد يصبح مشكلة إذا تم إهماله لفترة طويلة، فإن تكرار حركة الأمعاء قد يؤثر على خطر إصابة الشخص بسرطان القولون والمستقيم.


وفي عام 2004، اقترحت المجلة البريطانية للسرطان إن وقت العبور المعوي المطول قد يزيد من مدة الاتصال بين المواد المسرطنة في البراز وجدران الأمعاء.

وفي التحليل التلوي لـ 14 دراسة، وجد الباحثون زيادة ذات دلالة إحصائية بنسبة 48% في النسب الفردية لسرطان القولون المرتبطة بالإمساك.

وتم العثور على زيادة كبيرة في خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وسرطان القولون فقط في الأشخاص الذين أبلغوا عن حركات الأمعاء كل 6 أيام أو أقل، وبالنسبة لأولئك الذين أبلغوا عن حركات الأمعاء اليومية.

لذلك، فإننا نقترح إن حركات الأمعاء النادرة للغاية فقط تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم

وأظهرت النتائج إن حركات الأمعاء غير المنتظمة ارتبطت بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم زيادة هامشية في لسرطان القولون للنساء.

احدث العلاجات للسرطان غير التقليدية 

كشفت دراسة جديدة أن عقارًا للسرطان يمكن أن يزيد من طول العمر  لمدة 3 سنوات فقط، وأجازت اختبارات على  الفئران، والتي قد تكشف عن استخدامات جديدة للعلاج لدى البشر. 

وفي نفس السياق قال الدكتور كريس هيدجز ، المؤلف الرئيسي للدراسة وزميل باحث في جامعة أوكلاند بنيوزيلندا ، في بيان: «الشيخوخة لا تتعلق فقط بمدى الحياة ولكن أيضًا بجودة الحياة ، لذلك ، كان من دواعي سرورنا أن نرى هذا العلاج الدوائي لا يزيد من طول عمر الفئران فحسب ، بل أظهر أيضًا العديد من علامات الشيخوخة الصحية، بحسب صحيفة نيوريوك تايمز. 

في الدراسة ، تم تقسيم الفئران، وجميعها تتمتع بصحة جيدة وعمرها أكثر من عام، إلى مجموعتين، بينما تناول الاثنان نفس النظام الغذائي ، تم إعطاء مجموعة اختبار واحدة فقط ، تسمى مثبط PI3K ، والتي تحد من إنزيمات الفوسفوينوسيتيد 3-كيناز ، مما يساعد على تكاثر الخلايا السرطانية.

وفي اكتشاف مذهل، عاشت الفئران التي تلقت الدواء لفترة أطول وظهرت عليها علامات تحسن الصحة مع تقدم العمر.

وقال تروي ميري ، المشارك والباحث الرئيسي في الدراسة ، في بيان: «نحن لا نقترح أن يخرج أي شخص لتناول هذا الدواء لفترة طويلة لإطالة عمره ، حيث توجد بعض الآثار الجانبية، ومع ذلك ، فإن هذا العمل يحدد الآليات الحاسمة للشيخوخة والتي ستكون مفيدة في جهودنا طويلة الأجل لزيادة العمر والمدى الصحي». 

وأضاف: «إنه يقترح أيضًا عددًا من الطرق الممكنة التي يمكن من خلالها استخدام علاجات قصيرة الأمد مع هذا الدواء لعلاج بعض الحالات الصحية الأيضية ، ونحن نتابع هذا الأمر الآن».

قال بيتر شيبرد ، أستاذ الطب الجزيئي ، إن العلماء كانوا يحاولون تطوير دواء مثل هذا لأكثر من عقدين.

وتابع شيبرد: «لذلك ، من الرائع أن نرى أن هذه الأدوية قد يكون لها استخدامات في مجالات أخرى وتكشف عن آليات جديدة تساهم في الأمراض المرتبطة بالعمر، كما أنه يوضح قيمة الاستثمار طويل الأجل في البحث في مجالات مثل هذه».