من الجيزة إلى أسوان.. «تماثيل أبو الهول» تزين المحافظات| صور

تمثال أبو الهول
تمثال أبو الهول

أبو الهول تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان نحت من الحجر الكلسيّ، ومن المرجح أنه كان في الأصل مغطى بطبقة من الجص وملون، ولا زالت آثار الألوان الأصلية ظاهرة بجانب إحدى أذنيه. 

أبو الهول بالجيزة

يقع تمثال أبو الهول الشهير بمحافظة الجيزة على هضبة الجيزة على الضفة الغربية من النيل في الجيزة، مصر، ويعد أبو الهول أيضاً حارساً للهضبة. وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، يبلغ طوله نحو 73.5 متر، من ضمنها 15 متر طول قدميه الأماميتين، وعرضه 19.3 م، وأعلى ارتفاع له عن سطح الأرض حوالي 20 متراً إلى قمة الرأس. يعتقد أن قدماء المصريين بنوه في عهد الملك خفرع "2558 ق.م -2532 ق.م"، باني الهرم الأوسط في الجيزة.

ومن المعتقد أن تمثال أبي الهول كان محجراً قبل أن يفكر الملك خفرع في نحته على شكل تمثال، وينظر هذا التمثال ناحية الشرق لذا قد تم تغيير الجهات الأصلية في القرن الماضي لتوافق نظر أبي الهول.

أبو الهول معبد دندرة في قنا

نجحت البعثة الأثرية المصرية من جامعة عين شمس برئاسة د. ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق وأستاذ علم الآثار بجامعة عين شمس، مؤخرا فى الكشف عن بقايا مقصورة من الحجر الجيري ترجع إلي العصر الروماني، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية بالمنطقة الواقعة شرق معبد دندرة بمحافظة قنا، والتي شيد بها معبد للإله حورس في العصر الرماني.

وأوضح الدكتور ممدوح الدماطي أنه تم العثور على تمثال علي هيئة أبو الهول من الحجر الجيري يمثل أحد الأباطرة الرومان، مرتدياً غطاء الرأس المعروف بالنمس وتعلو جبهته حيه الكوبرى، مشيراً إلى أن الفحص المبدئ لوجه التمثال يشير إلى أنه من المرجح أن يكون للامبراطور كلاوديوس.

ووصف الدكتور ممدوح الدماطي التمثال بأنه رائع الجمال حيث أن وجهه يتميز بملامح ملكية مصورة بدقة وتظهر ابتسامة خفيفة على شفاهه التي يوجد على طرفيها غمازتين، كما تظهر بقايا اللون الأصفر والأحمر علي وجهه، كما تم العثور على لوحة من العصر الروماني مكتوبة بالهيروغليفي والديموطيقي أسفل التمثال.

أبو الهول تونا الجبل بالمنيا

كشفت البعثة الأثرية المصرية برئاسة سيد عبدالمالك عبدالحميد، كبير مفتشي آثار ملوى، عن تمثال ملكي صغير الحجم على هيئة أبي الهول، أثناء أعمال المسح الأثري بمنطقة كوم اللولي بجبانة تونا الجبل بالمنيا.

وأوضح جمال السمسطاوي، مدير عام آثار مصر الوسطي، أن التمثال مصنوع من الحجرى الجيري، ويبلغ ارتفاعه بالقاعدة 35 سم وارتفاعه 55 سم، ذو ملامح وتفاصيل الوجه واضحة وجميلة، مما يعكس مهارة الفنان المصري القديم، وعثرت البعثة أيضًا على مجموعات من التمائم المصنوعة من الفيانس الأزرق للمعبود «بس» وأوستراكات من الفخار وأوانٍ فخارية مختلفة الأشكال والأحجام وقنينة من الألباستر.

وستستمر أعمال المسح والتنقيب الأثري، لمعرفة سبب وجود هذا التمثال في هذه المنطقة الأثرية المليئة بالأسرار، فخلال الثلاث أعوام السابقة، تم العثور بمنطقة تونا الجبل على وادي للمومياوات ومجموعة كبيرة من مقابر وآبار للدفن، ضمت العديد من التوابيت الحجرية والخشبية التي عثر بداخلها على مومياوات في حالة جيدة من الحفظ.

أبو الهول معبد كوم أمبو بأسوان

كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية فى معبد كوم أمبو بأسوان، عن تمثال مصنوع من الحجر الرملى لأبو الهول.

ورجح الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن يرجع التمثال إلى العصر البطلمي حيث تم العثور عليه فى الجهة الجنوبية الشرقية من معبد كوم أمبو فى المنطقة الواقعة بين السور الخارجى والتل الأثرى، وهو نفس الموقع الذى تم الكشف فيه منذ شهر عن لوحتين من الحجر الرملى للملك بطليموس الخامس.

وأضاف عبد المنعم سعيد، مدير عام أثار أسوانً أن البعثة ستستكمل دراساتها الأثرية اللازمة على التمثال المكتشف لمعرفة المزيد من المعلومات الأثرية و التاريخية عنه.

أبو الهول في متحف المسلة بالمطرية

اكتشف أيضا تمثال لأبو الهول بالمطرية بالقاهرة وذلك أثناء البدء فى أعمال الحفر الخاصة بتنفيذ أحد المشروعات بالمنطقة.

يبلغ حجم التمثال المكتشف حوالى متر ونصف فى متر تقريبا ويزن حوالى 2 طن ويبدوا أنه من الحجر الجيرى.

قام الأثرى سيد عطية مدير عام ترميم الآثار المصريه بالقاهره الكبرى بزيارة لمنطقة آثار المطرية وذلك لمتابعة أعمال الترميم التى يقوم بها اخصائيين الترميم  بمتحف مسلة المطرية المفتوح حيث يتم تجميع عدد من القطع الأثريه أهمهم مجموعة من تماثيل أبو الهول المكتشفة حديثا من حفائر البعثة المصرية الألمانية بالمطرية واستكمال ترميم التيجان الرومانية.

كما تابع عطية أعمال الترميم لمستخرجات البعثه التى تجرى حاليا بالمطرية وذلك بقيادة هيام عزب وهدى كمال مدير المسلة وعدد من مفتشي الموقع وكذلك مدير منطقة المطرية وعين شمس الأثرى د. خالد أبو العلا ود. ديترتش رو رئيس البعثة.

أبو الهول القرنة بالأقصر

كان د. مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قد أعلن أيضا عن نجاح البعثة الأثرية المصرية الألمانية في الكشف عن مجموعة من الأحجار الضخمة لتمثالين ملكيين على هيئة أبو الهول.

وأوضح وزيري أنه بالإضافة إلى ذلك تم الكشف عن بقايا جدران وأعمدة مزخرفة بمناظر احتفالية وطقسية، وذلك خلال الأعمال الجارية بمشروع ترميم تمثالي ممنون والمعبد الجنائزي للملك أمنحتب الثالث المعروف باسم "معبد ملايين السنين" بالقرنة غرب الأقصر.

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان صحفي، أنه جرى اكتشاف العديد من القطع منها أجزاء من تمثالين ضخمين للملك أمنحتب الثالث من الحجر الجيري على هيئة أبو الهول، مرتديا غطاء الرأس النمس واللحية الملكية، فضلا عن قلادة عريضة حول العنق، حيث عُثر عليهما في المنطقة الخلفية لبوابة الصرح الثالث، لافتًا إلى خضوع جميع القطع الخاصة بهذين التمثالين لعمليات دقيقة من التنظيف والتقوية والترميم، حيث أظهرت وجود نقش بمنطقة الصدر يحمل الاسم الملكي لأمنحتب الثالث وهو "محبوب المعبود آمون رع".

تماثيل «أبو الهول» المكتشفة بحديقة منزل بريطاني 

ومن الطريف أن أسرة بريطانية كانت قد قررت بيع منزلهم والتخلص من كل ما يخصهم، من أشياء قديمة متناثرة خارج وداخل المنزل ومن بينها تمثالان كانا يزينان الحديقة الخارجية للمنزل دون أن يعرف أفراد الأسرة قيمتهما الحقيقية والكنز الذي بين أيديهم.

«جيمس ماندر»، مدير دار مزادات «ماندر»، يؤكد أن أحد العائلة اتصلت به وطلبت منه التخلص من أشياء منزلهم القديم قبل انتقالهم إلى منزل جديد:

«بين تلك الأشياء تمثالان تأثرا بعوامل الطقس الشديدة ولكن الأسرة احتفظت بهما على سبيل الزينة، دون أن يدركوا أن في أيديهم آثار، إذ يقال أن التمثالين ضمن الآثار المصرية الفرعونية».

«التمثالين منحوتات لأبوالهول الشهير، واستخدمتهما الأسرة لتزيين الحديقة في سوفولك البريطانية، وقد يعود عمرهما إلى آلاف السنين»، اشترت الأسرة التمثالين منذ 15 عامًا مقابل مبلغ بسيط، ويعتقد أنهما نسخة طبق الأصل من آثار مصر القديمة للقرن الثامن عشر، بحسب تصريحات تليفزيونية لجيمس.

ويشير د. حسين دقيل إلى أن القيمة الحقيقية للتمثالين أنهما نماذج مصرية قديمة حقيقية، ويقول «جيمس ماندر»: «خلال القرن الثامن عشر كان هناك الكثير من غزاة القبور، ونهب الكنوز الرومانية القديمة أمر معتاد، ويعتقد أن التمثالين سرقا من مقبرة مصرية قديمة إذ يعود عمرهما إلى نحو 5 آلاف عام».

ويضيف دقيل أن الأخبار المبدئية عنهما أنها ببريطانيا منذ القرن الثامن عشر.

أشباه "أبو الهول"

كانت قد انتشر خلال الأيام السابقة الحديث عن كشف أثرى لتمثال جديد لأبو الهول بمنطقة أهرامات الجيزة يتم تجديد الاعلان عنه كل سنوات بواسطة أحد العاملين بمنطقة آثار الهرم.. مما يجذب عشاق الآثار من الباحثين لزيارة موقع الكشف ودراسته ويستدعى أيضا علماء الآثار وعلى رأسهم د. زاهى حواس وزير الآثار الأسبق للرد على ذلك وحسم، الجدل الذى تردد مؤخرا حول اكتشاف أبو الهول جديد، فى منطقة الأهرامات الأثرية بالجيزة.

وأعلن حواس فى تصريحات تليفزيونية: أن الكلام عن كشف أثرى لتمثال لأبو الهول بالأهرامات مجرد تخريف وليس له أساس من الصحة إطلاقا، وكلام لا يرد عليه لأنه ليس له صلة بالعلم إطلاقا.

وأضاف حواس: أن الدراسات والأبحاث تنشر فى كتاب أو مجلة علمية حتى يتسنى لنا الرد عليها أما الكلام الذى قيل فلا علاقة له بالعلم، ومن ضمن الكلام الذى قيل أنه كان يوجد نص مكتوب وتم مسحه، وهذا الكلام غير منطقى، وللأسف هذا الرجل يبحث عن دور للأسف

أبو الهول الثانى

وكان رضا عبد الحليم مدير العلاقات العامة بمنطقة أهرامات الجيزة بوزارة السياحة والآثار، قد صرح بأنه اكتشف صخرة فى منطقة الأهرامات تشبه تمثال أبوالهول الأول.

وأضاف أنه تم نشر بحث علمى بجامعة الزقازيق يؤكد وجود صخرة شبيهة بتمثال أبو الهول أو ما أطلق عليه تمثال أبو الهول الثانى.

وأفاد بأن التمثال يصل طوله لـ73 مترا، وارتفاع الرأس 20.5 متر، وامتداد اليدين والأطراف 15.5 متر، وجميع المقاسات تشبه مقاسات التمثال القديم بالضبط.

وأوضح أن طبقة كساء أبو الهول الثانى موجودة بجواره، مشيرا إلى أن المصرى القديم لم يستكمل التمثال ربما لأسباب فنية.

وبين أن نسبة المياه والرطوبة مرتفعة به وأن الصخرة تبدو فى حالة سيئة من الحفظ.

وذكر أنه طالب المجلس الأعلى للآثار بتولى ترميم التمثال المكتشف، مؤكدا أنه تم تقديم طلب منذ 5 سنوات لإدارة ترميم المنطقة، وحتى الآن لم يتم الالتفات إلى الطلب.

وذكر أن صخرة أبو الهول الثانية توجد بجوار مقبرة الملكة خنت كاوس، من الأسرة الرابعة.

ولفت "عبد الحليم" إلى أن الإعلان عن هذا الكشف سيزيد دخل السياحة المصرية لأن الاكتشاف فريد من نوعه.

أبو الهول السيناوى

إلا أن فى الحقيقة هذه الصخرة التى تشبه فى تكوينها تمثال أبو الهول بمنطقة الأهرامات الأثرية ليست الوحيدة التى تشبه تمثال أبوالهول فعند طريقك إلى دير سانت كاترين تمر عبر سلسلة من الجبال ذات الألوان الداكنة مثل النحاسي والرمادي والأسود والأحمر والزيتى منها تشكيلات صخرية هندسية نحتتها الطبيعة بفعل الرياح والتي ترى في أشكال عجيبة منها تمثال ضخم يشبه أبو الهول تراه فى طريقك لسرابيط الخادم ومنها تمثال لبقرة ضخمة تلمحها بالقرب من دير سانت كاترين وآخر ضخم لرمسيس الثاني يبلغ طوله 1500 متر بالقرب من خليج العقبة هي جبال راسخات شامخات يمر عليها البشر فى ذهول لكن جاذبيتها تتألق كلما مر عليها الزمن. لكن هذا لايعنى أنه تمثال توأم لأبوالهول الموجود بالجيزة.

أبو الهول الصينى

ولم يقتصر الأمر على هذا الجدل إنما شاءت الأقدار أن يمتد الأمر للصين فمنذ سنوات ظهرت نسخة طبق الأصل كاملة الحجم من تمثال أبو الهول بالجيزة فى شمال الصين، بعد عامين من مطالبة السلطات المصرية بهدمها. 

وبدأ الخلاف عام 2014، عندما كشفت الصين النقاب عن التمثال البالغ عرضه 20 مترا بطول 60 مترا فى إحدى الحدائق الثقافية فى مدينة شى جيا تشوانج الصينية بمقاطعة خبى الشمالية، وفقا لما ذكره الموقع الإخبارى الصينى جوان تشا.

 

وأحدث تشابه التمثال مع التمثال المشهور عالمياً "أبو الهول"، الموجود بهضبة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل بمصر منذ أكثر من 4000 عام، ضجة كبيرة وغضبا عارما لدى المصريين آنذاك.

وقدم المسؤولون في مصر حينذاك نداء إلى منظمة اليونسكو لإزالة النسخة المقلدة باعتبارها نسخة مسروقة من الحضارة المصرية العريقة.

وردت حينها السلطات الصينية قائلة إن "التمثال شبيه أبو الهول تم بناؤه كجزء من مشهد لفيلم سنيمائى وسيتم هدمه بمجرد الانتهاء من التصوير"، إلا أن هذا الهدم لم يحدث حتى عام 2018، وكل ما قامت به السلطات هو فقط فصل رأس التمثال عن جسده وإبقاؤه كما هو فى "حديقة جريت وول للسياحة الثقافية".

وذكر تقرير نشر مؤخراً أن زوار الحديقة وجدوا فريقاً من العمال يُعيدون رأس التمثال إلى جسمه مرة أخرى، بل وأنشأول معبدا يضم عدد من المنحوتات والتماثيل داخل جسم التمثال.. الأمر الذى جدد غضب السلطات المصرية.

ووفقاً لتقرير، فإن المسؤولين المصريين يرفعون القضية مرة أخرى إلى منظمة اليونسكو ويخططون أيضاً للاتصال بوزارة الشؤون الخارجية الصينية لطلب إزالة التمثال نهائيًا.

ويعتبر التمثال جزءاً من سلسلة صينية مستمرة لإعادة بناء المعالم المشهورة حول العالم، وسبق أن أنشأت برج إيفل وجبل راشمور مصغرا، وهو نصب تذكاري لأوجه أربعة رؤساء أمريكيين منحوت في جبل جرانيتي بولاية داكوتا الأمريكية.

صخرة باكستان

 هذا غير صخرة بباكستان أيضا تأخذ هيئة شبيهة بتمثال أبوالهول.. لكن يظل تمثال أبوالهول القديم المجاور للأهرامات بمحافظة الجيزة هو الأصل دون منازع.

سيدنا أبو الهول!

الأمر لم يقتصر فى أبوالهول على وجود شبه بينه وبين صخور نحرتها الطبيعة واتخذت من تمثال أبوالهول شبها لها وإنما فى الجدل الذى أثير أيضا حول من هو أبوالهول فقد سبق أن أثار د. على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، الجدل بتصريحات عن بناء الأهرامات رجح فيها أن النبي إدريس هو من بدأ البناء وأن تمثال أبو الهول الشهير تجسيد له.

وقال جمعة، عضو هيئة كباء العلماء فى الأزهر ومفتى مصر السابق، فى تصريحات تليفزيونية: "هناك كثير من الأقاويل التى يرجحها العلماء، أن نبى الله إدريس هو من بدأ بناء الأهرامات وعلم التحنيط، وأن وجه تمثال أبو الهول فى مصر هو وجهه".

ولم تكن تلك المرة الأولى التي يطرح فيها على جمعة هذه النظرية، إذ قال في عام 2015 إن النبى إدريس اسمه "أخنوخ" فى التوراة، وهو هرمس الهرامسة أى حكيم الحكماء، فهو أول من خط بالقلم وخاط الثياب، وهو مثال للحكمة والعلوم الرياضية والفلكية، وهو "أبو الهول" كما جاء فى كتاب لأحد المؤرخين.

وعن التصريحات الجديدة، قال المفتي السابق إن توجهه بشأن اسم النبى إدريس جاء من دراسة وافية، مضيفا "هناك أقاويل تشير إلى أن إدريس هو نفسه أوزوريس الذى تتحدث عنه البرديات الفرعونية.

وقال المفتى السابق: "الفراعنة كانوا يصورون مقدساتهم فى صورة طائر أو حيوان أو أى كائنات أخرى، ولكن أبو الهول صوروه فى شكل إنسان، وهو ما يتناسب مع كلمة المعلم الأول وحكيم الحكماء، وأن هذا النبى العظيم علم البشرية أشياء قبل الحضارة".

وتابع بقوله "الأثريون سلكوا مسلكًا آخرا، إذ قالوا إن أبو الهول موجود قبل الأهرامات، وأن سيدنا إدريس ليس هو خوفو أو خفرع أو منقرع".

وتظل تماثيل أبو الهول المنتشرة في المحافظات والأقاليم المصرية والتي لا تزال تكتشف يوما بعد آخر بمثابة لغزا يحير علماء الآثار في الوقت الذي يرى البعض أنها نحتت لتحرس المحافظات والأقاليم المصرية.

 

اقرأ أيضا.. اكتشاف تمثال على هيئة «أبو الهول» في معبد دندرة بقنا