«جنايات القاهرة»: المشدد 10 سنوات وغرامة مليون جنيه لصاحبة مكتب سياحة ولبناني

هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى
هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى

عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، صاحبة مكتب سياحة ولبنانى بالسجن المشدد 10 سنوات وغرامة مليون جنيه لتهريبهما لبنانى عبر مصر إلى بلجيكا وألزمتهما المحكمة بتحمل نفقات سكن المهاجر المُهرب ومعيشته لحين الانتهاء من الإجراءات القضائية وبنفقات إعادته لدولته ومكان إقامته وبالمصاريف الجنائية وأمرت بمصادرة المحرر المزور.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبرى الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة.

اقرأ أيضا| اليوم.. محاكمة المتهم بذبح زوجته بالنزهة

كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين «فريدة.ع»، لبنانية الجنسية، صاحبة مكتب الأفق للسياحة بمدينة صيدا بدولة لبنان و«موسى.ح»، لبنانى الجنسية صاحب مكتب سياحة بمدينة صور بدولة لبنان بدائرة قسم شرطة النزهة بمحافظة القاهرة بتهريب وآخرين مجهولين حال كونهم جماعة إجرامية بطريقة غير شرعية وبغرض الحصول على كسب مادى من المُهاجرالمجنى عليه رامى عادل بأن دبروا انتقاله من دولة لبنان عبر جمهورية مصر العربية إلى دول الاتحاد الأوروبى وقد كانت تلك الجريمة ذات طابع غير وطنى.

وأضافت التحقيقات انضمام المتهمين وآخرين مجهولين إلى تلك الجماعة الإجرامية المنظمة التى أسستها المتهمة الأولى بغرض تهريب المهاجرين بطريقة غير مشروعة من دولة لبنان عبر جمهورية مصر العربية إلى دول الاتحاد الأوروبى من أجل الحصول على كسب مادى.

وأكدت شهادة المجنى عليه رامى عادل، 45 سنة، سائق أجرة أنه اتخذ قرار الهجرة إلى دولة بلجيكا نتيجة لصعوبة الظروف النعيشية بدولة لبنان فسعى وراء الهجرة مبتغيًا تحسين دخله فشرع فى البحث عن مكاتب سفر فوجد أحد المكاتب يسمى «أفق» بمدينة صيدا بلبنان والتقى بالمتهمين وأخبراه بأنهما سيساعداه للسفر إلى الدولة يبغى الهجرة إليها عن طريق السفر إلى مصر ومنها إلى دولة الإكوادور وحال توقف الطائرة المؤقت بأى من دولتى فرنسا أو أسبانيا يطلب اللجوء إلى دولة بلجيكا وبالفعل دخل إلى القطر المصرى ومكث فى فندق بمنطقة رمسيس بالقاهرة وتقابل مع المتهمين،

إلا أنهما عجزا عن استخراج تأشيرة إلى دولة الإكوادور وأخلا بوعدهما وسافرا إلى دولة لبنان وعليه عاد إلى لبنان مرة أخرى وطالبهما برد مبلغ 3000 دولار إلا أنهما تنصلا منه وأضاف أنه حاول الهجرة أخرى لذات الدولة عن طريق دولة فرنسا فاتفق مع شخص لبنانى على تسفيره فأمده بتأشيرة دخول إلى فرنسا مدتها 3 شهور فسافر بها من لبنان إلى مصر على أن يقوم بحجز تذاكر الطيران من لبنان إلى مصر ثم إلى السعودية ومنها إلى فرنسا وبمجرد دخوله الإقليم الفرنسى يقوم باستقلال القطار للوصول إلى بلجيكا مقابل 1500 دولار إلا أنه تفاجىء فى ميناء القاهرة الجوى بأن تلك التأشيرة مصطنعة بالكامل.