تؤثر مشكلات الصحة العقلية على أفكار الفرد وحالاته المزاجية وسلوكياته، ففي حياتنا اليومية المليئة بالمسؤوليات والضغوط يمكن أن تؤثر سلبًا على صحتنا الجسدية، ومن ناحية أخرى، فإنه يؤثر سلبًا على صحتنا النفسية أيضًا.
وبحسب ما ذكره موقع "news18"، فيما يلي بعض الاضطرابات الأكثر شيوعًا التي قد يواجهها البالغون ويجب أن يطلبوا العلاج دون تأخير.
اقرأ أيضا:لجسم مثالي..7 أطعمة صحية تساعد على إنقاص الوزن بسرعة.. أبرزها البيض
الاكتئاب
الاكتئاب هذا هو أكثر مشاكل الصحة العقلية شيوعًا التي تصيب البالغين، وقد يواجه معظمنا هذا عن قصد أو عن غير قصد، في مرحلة ما من حياتنا، وغالبًا ما يظهر على أنه فقدان الاهتمام بالحياة، والحزن العام، والشعور بالذنب أو ضعف تقدير الذات، وصعوبة النوم، والتغيرات في عادات الأكل، والتعب، وقلة التركيز.
ويمكن للاكتئاب أن يضعف بشكل كبير قدرتنا على العمل بشكل منتج في العمل ويمكن أن يكون له تأثير ضار على العلاقات، ويمكن أن يظهر كشيء يستمر لفترة طويلة أو متكرر، ويميل معظمنا إلى تجاهل هذا في مراحله الأولى ، ويميل إلى أن يكون شديدًا.
اضطرابات القلق
غالبًا ما تبدأ هذه الاضطرابات إذا كان الشخص يعاني من الاكتئاب، ويعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق من الخوف المتكرر ولا يشعرون بالراحة أبدًا، وأنهم دائمًا قلقون ولديهم تقدير منخفض جدًا لذاتهم.
اضطرابات الأكل
يمكن أن تكون اضطرابات الأكل مؤشرًا على الاضطرابات العقلية المعقدة التي تؤثر على مقدار ما نأكله أو ما نأكله، ويبدأ العديد من الأشخاص الذين ليسوا سعداء بمظهرهم أو يمرون بمرحلة صعبة في الحياة بنهم في الأكل أو ببساطة يتوقفون عن الأكل.
وتتنوع أسباب هذه الاضطرابات ، ولكن غالبًا ما يكون تدخل الخبراء الطبيين والنفسيين ضروريًا، وغالبًا ما ينعكس أي ضغوط في عملنا أو حياتنا الشخصية في أنماط الأكل لدينا.
اضطراب ما بعد الصدمة
هو حالة ناتجة عن حدث أو أكثر من الأحداث المؤلمة في حياتنا ، مثل الحوادث، وفقدان أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء، أو مشاهدة جريمة وحشية، من بين أمور أخرى.
والأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة يتذكرون عن غير قصد الأحداث الصادمة بطريقة مؤلمة، وقد يكون لديهم كوابيس أو ذكريات من تلك اللحظات.
