«باتمان الشرقية».. حكاية 3 سيارات بروح الصناعة المحلية| فيديو

باتمان الشرقية
باتمان الشرقية

لم يستسلم إبراهيم الشامي صاحب الـ33 عامًا ابن قرية الشيخ جبيل التابعة لمركز أبو حماد والتابعة لمحافظة الشرقية، إلى الإمكانيات القليلة وإنما انتصر إلى طموحاته وآماله في تصنيع سيارة تحمل الكثير من الإمكانيات بأقل التكاليف.

على بعد 25 كيلومترًا من مدينة الزقازيق، تقع الورشة الخاصة بإبراهيم الشامي التي اعتكف فيها لساعات طويلة من أجل رؤية حلمه أمامه واقعًا ملموسًا.. ينسجم داخل جدران ورشته التي تعج بالعديد من الأدوات التي تعد بدائية لكنها كانت سببًا في ظهور سيارة «باتمان» كما وصفها والتي يمكنها من السير بسرعة 100 كيلومتر بالساعة.

حلم الشامي لم يتوقف عند تصنيع سيارة بإمكانيات بسيطة لكنه نجح في تحويلها من سيارة تسير بالبنزين إلى سيارة كهربائية ومؤخرًا يفكر في تحويلها إلى سيارة تعمل بالطاقة الشمسية.

حكايات| رشدي أباظة.. «دنجوان السينما» الذي رفضته 7 فنانات

«بوابة أخبار اليوم» انتقلت لقرية الشيخ جبيل والتقت بإبراهيم الشامي، الذي كشف عن حصوله على دبلوم صنايع ويعمل في هذه المهنة منذ 20 عامًا، مشيرًا إلى أنه تمكن من صنع السيارة محلية الصنع بصاج ضد الصدأ.

وأشار في حديثه لـ«بوابة أخبار اليوم» إلى أنه بدأ في شراء قطع الغيار التي لم يستطع تصنيعها، منوهًا بأنه استخدم أدوات بدائية مثل ماكينة لحام، وصاروخ وأنبوبة أكسجين من أجل اللحام، مضيفا: «ما تعبتش في الأدوات ولا مواد التصنيع لأنها كلها موجودة في مصر».

حكايات| «على جنب يا أسطى».. تاكسي كوثر «ديون ومشاوير» 

وكشف مخترع «الباتمان» كما يصف نفسه عن إمكانية فتح أبواب السيارة بالكهرباء فضلا عن زيادة كفاءة الموتور من بنزين إلى كهرباء، لتكون مثل سيارات السباق فنيا، إذ خصص لها نظام أمان لحفظها من الانقلاب في أثناء السرعة، معلقا: «كل يوم بطور الفكرة وبخطط لتسييرها بالطاقة الشمسية».

ويقول إبراهيم الشامى إن الـ3 سيارات التي صنعها يتراوح أسعارها من 30 ألف حتى 50 ألف جنيه.